"تحرير الشام" تعلن قتل 10 عناصر للنظام بريف إدلب

أعلنت "هيئة تحرير الشام"، صباح اليوم الثلاثاء، قتل 10 عناصر لقوات النظام أثناء محاولتهم التقدم إلى مناطق المعارضة، في ريف إدلب الشرقي، شمال غربي سورية.

ولفتت الهيئة، في بيان، إلى أن "من بين القتلى أربعة قناصين"، مؤكدةً "أنهم حاولوا التقدم إلى بلدة تل الطوكان الواقعة غرب بلدة أبو الظهور".

وتأتي هذه الأحداث، في ظل سريان اتفاق "سوتشي" الذي توصل إليه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في سبتمبر/أيلول الفائت، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار.

وتعرّض هذا الاتفاق لعدة خروقات منذ بدء تنفيذه، كانت قوات النظام دائما هي المبادرة، إذ ارتكبت مجازر عدّة في بلدة جرجناز، وآخرها كان الهجوم على مقاتلي "جيش العزة" شمال مدينة حماة.

وهددت قوات النظام السوري، أمس الإثنين، وفق تصريحات لمصدر عسكري نقلتها وكالة "سبوتنك" الروسية ببدء عملية عسكرية "كبيرة" شمال محافظة حماة وسط سورية، وجنوب محافظة إدلب شمال البلاد.

وقال المصدر في قوات النظام: "في حال استمرار "الاعتداءات" على مواقعنا، سنبدأ بالعمل العسكري بالأيام القليلة القادمة".

وحمّل في حديثه الجانب التركي مسؤولية "الفشل" بتنفيذ التزاماته، بما يتعلق بالمنطقة "منزوعة السلاح" في محافظة إدلب.

وكانت تركيا أعلنت فور دخول الاتفاق حيّز التنفيذ أن، فصائل المعارضة سحبت سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، بينما أشادت موسكو بالنجاح التركي في تنفيذ الاتفاق.