"المهرجان المغاربي للفيلم": التوجّه شرقاً

"المهرجان المغاربي للفيلم": التوجّه شرقاً

06 ابريل 2017
(فيلم "تالة مون آمور" لـ مهدي هميلي)
+ الخط -
في بلد تزدحم فيه التظاهرات السينمائية، اختار القائمون على "المهرجان المغاربي للفيلم"، الذي انطلقت فعاليات دورته السادسة أول أمس في مدينة وجدة المغربية وتتواصل حتى بعد غدٍ، التخصّص طيلة الدورات السابقة في سينما بلدان المغرب العربي، لكنهم عادوا هذه السنة إلى استضافة مشاركات من بلدان عربية أخرى.

التوجّه شرقاً، كان بسبب انشغال ليبيا بحروبها الداخلية وقلّة الإنتاجات الموريتانية، فاقتصر المهرجان على أعمال تونسية وجزائرية ومغربية، إضافة إلى الرغبة في التفاعل مع تجارب لها خصوصيتها المختلفة في العالم العربي، بحسب المنظّمين.

"الثقافة قاطرة التنمية" هو شعار الدورة الحالية التي تحمل اسم المخرج المغربي عبد الله المصباحي (1936 – 2016)، وتُنظّم بالتعاون مع كليات الفنون البصرية والسمعية والسينما في "جامعة محمد الأول" في المدينة، حيث تُقام بعض الفعاليات على مسارحها، بهدف تخريج طلاب يمتلكون خبرة عملية إضافة إلى المعرفة النظرية.

يشارك في المهرجان 85 فيلماً روائياً ووثائقياً، من بينها: فيلم "تالة مون آمور" لـ مهدي هميلي و"غدوة حيّ" لـ لطفي عاشور من تونس، و"نجم الجزائر" لـ رشيد بن حاج و"سفر كلثوم" لـ أنيس جعاد من الجزائر، و"العشوائي" لـ أسامة رزق من ليبيا، و"انعكاس" لـ ميثم الموسوي من عُمان، و"عرق الشتا" لـ حكيم بلعباس و"محمد، الاسم الأول" لـ مليكة زايري و"طاقة السينما" لـ أيوب اليوسفي من المغرب.

كما تعقد ندوات فكرية وورشات حول قضايا عدّة، منها: "السينما والشعر"، و"الثورة الرقمية والحراك العربي"، ويُكرّم في يوم الختام كلّ من الممثّلة المغربية أمينة رشيد، والممثّل المصري أحمد وفيق، والممثّلة التونسية درة زروق، والفنان المغربي محمد بوبقرات.

المساهمون