"الفانوس" المصريّ صامدٌ جنب مصابيح شعوب العالم

"الفانوس" المصريّ صامدٌ جنب مصابيح شعوب العالم

26 يونيو 2014
حرفيّ يصنع "فانوس رمضان" في القاهرة (مصطفى صبري/الأناضول/Getty)
+ الخط -





رغم أنّ السوق المصرية مغرقة بمصابيح مستوردة، معظمها من الصين، إلا أنّ الحرفي المصري لا يزال يصنع مصباح رمضان التقليدي أو الفانوس، وهذه قد تكون أجمل هدية للعائلات المصرية، التي تقدّر كثيراً عادة إشعال مصباح في بيتها خلال شهر رمضان.


ولكن، لأنه يدويٌّ، يبقى الفانوس المحليّ أغلى من المصابيح الصينية، مما يمنع كثيرين من شرائه، ويسبّب ندرة الحرفيين الذين يصنّعونه.

ومع ذلك، فإنّ صمود الفانوس التقليدي المصنوع بأيادي الحرفيين المصريين خبر سعيد للمتعلّقين بتقليد شعبي تاريخي أرساه الأجداد وتناقلته الأجيال المتعاقبة، زيّنوا بيوتهم وشوارعهم بهذه الفوانيس البديعة، التي كانت لها وظيفة كبيرة قبل قرون من اختراع الكهرباء، واقتصرت اليوم على بثّ نور الفرح والبهجة.

تتشارك شعوب كثيرة عادة إنارة المصابيح في المناسبات العزيزة، سواء كانت اجتماعية أو دينية، ولكنّ الاختلاف يبقى شكلياً، فتبدع كلّ ثقافة في ابتكار ألوان وأشكال ومواد مصابيحها... هنا صور لبعضها من حول العالم.




المصابيح الملونة تزين عيد الدمى الياباني (بوديكا ويراسنغي/جيتي)



عيد الهالويين في كندا - المصباح اليقطينة (كارلوس أوزاريو/تورونتو ستار/جيتي)





مصابيح في عيد سويسري (فابريس كوفريني/فرانس برس/جيتي)





مصابيح في عيد رأس السنة الصينية (تشاينا فوتو برس/جيتي)

دلالات

المساهمون