"العفو الدولية" تستنكر حظر أدوات "إخفاء الهوية" في روسيا

"العفو الدولية" تستنكر حظر أدوات "إخفاء الهوية" VPN في روسيا

01 اغسطس 2017
مسيرة في موسكو دفاعاً عن حرية الإنترنت (ملادين أنتونوف)
+ الخط -
استنكرت منظمة العفو الدولية، أمس الإثنين، قانون حظر استخدام أدوات "إخفاء الهوية" والشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) الذي وقعه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم السبت الماضي، معتبرة أن القانون الجديد يشكل ضربة كبيرة لحرية الإنترنت في روسيا. 

وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا وآسيا الوسطى دينيس كريفوشييف "لما كانت السلطات الروسية ترفض أكثر فأكثر الفكر المخالف، فإن تكنولوجيا التنصل من الرقابة وإخفاء هوية مستخدمي الإنترنت، أصبح لها معنى كبيراً لحرية التعبير على الإنترنت".

وأشار إلى أنّ "هذا آخر هجوم من السلطات في تضييقها على الحرية "أونلاين"، وهي تحجب بالفعل المواقع النقدية، بموجب قوانين ضبابية لمكافحة التطرف، وتلاحق مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بسبب منشورات على الإنترنت".

وأضاف "حتى نفهم كيف سيطبّق الحظر، يكفي النظر إلى الصين، حيث اتخذت شركة "آبل" للتو قرار حذف تطبيقات VPN الرئيسية من النسخة المحلية لمتجر التطبيقات. هكذا تساعد الشركة الحكومة الصينية في فرض الرقابة على الإنترنت، وتهدد حقوق عدد لا يحصر من مستخدمي الشبكة".

وكانت بوابة المعلومات القانونية الروسية قد نشرت، يوم الأحد الماضي، نص القانون الموقع من بوتين، والذي يحظر اعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، استخدام أدوات تصفح المواقع المحجوبة، بما فيها أدوات "إخفاء الهوية" وVPN.

ومع دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، سيحق لهيئة الرقابة الروسية "روس كوم نادزور" حجب المواقع التي تتضمن معلومات حول كيفية تصفح المواقع المحجوبة.

المساهمون