"الجهاد" تدعو السلطة لوقف ملاحقتها في الضفة
وقال القيادي خضر حبيب لـ"الجديد"، إن أجهزة الأمن في الضفة الغربية صعدت من اعتقالاتها لكوادر "الجهاد" على الرغم من كل النداءات الوطنية والمطالبات بوقف هذه السياسة، مشيراً إلى أن الاعتقالات والاستدعاءات شملت أخيراً أسرى محررين وناشطين في مجال إسناد الأسرى بالسجون الإسرائيلية.
وتعتقل السلطة الفلسطينية عشرات من أبناء "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية بدواعٍ مختلفة، غير أنها نفت أكثر من مرة أن تكون هذه الاعتقالات على خلفية الانتماء السياسي.
ويشكو أسرى محررون من استدعاء أجهزة الأمن التابعة للسلطة لهم عقب تحرّرهم من السجون الإسرائيلية، وسبق أن خاض أكثر من معتقل من "حماس" إضراباً عن الطعام لإجبار السلطة على تنفيذ أحكام بالبراءة صدرت بحقهم ولم تستجب الأجهزة الأمنية لها.
وحمّل القيادي في "الجهاد"، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامة معتقليها السياسيين، وطالبهم بالإفراج عنهم، متهماً إياها باستهداف كل من يتضامن ويتفاعل مع قضية الأسرى في السجون وينظم الاعتصامات من أجلهم.
