"إعلان عمّان" يؤكد رفض الصين والدول العربية لمخططات الضم الإسرائيلية

"إعلان عمّان" يؤكد رفض الصين والدول العربية لمخططات الضم الإسرائيلية

25 يونيو 2020
ثمن الصفدي الخطوات التي اتخذها الاتحاد لدعم المملكة(Getty)
+ الخط -

أكد "إعلان عمّان"، الصادر في نهاية أعمال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، رفض الصين وجميع الدول العربية المشاركة إلى جانب الجامعة العربية في اجتماعات المنتدى، الاثنين، مخططات إسرائيل لضم أي جزء من أرض دولة فلسطين المحتلة، واعتبار تنفيذها تصعيداً خطيراً لسياسات الاحتلال وممارساته العدوانية، وانتهاكاً بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد البيان الختامي للاجتماع، الذي عقد السبت عبر المنصة الرقمية برئاسة مشتركة من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره الصيني وانغ يي، على أهمية منع المخططات الإسرائيلية بضم الأراضي الفلسطينية، حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، كونها تمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وجدد على توافق الصين والدول العربية على مواصلة التنسيق لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير، والاستقلال في دولة فلسطين على خطوط 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

وأكد "إعلان عمان" التوافقي بين الصين ووزراء خارجية الدول العربية المشاركة بالاجتماع، الذي حضره أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رفض وبطلان كافة الممارسات والسياسات الهادفة الى تغيير المكانة القانونية والتاريخية للقدس الشرقية المحتلة والتركيبة الديمغرافية والهوية الثقافية العربية لها، بما فيها إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، مشددين على الالتزام بالوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك.

ورحب الطرفان، في الإعلان الصادر في نهاية أعمال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتمديد تفويض وكالة الأونروا لثلاث سنوات، معربين في ذات الوقت عن القلق العميق إزاء العجز المالي المزمن للوكالة، وما يتطلبه ذلك من المجتمع الدولي العمل على تأمين الموارد المالية المستدامة لميزانية الأونروا وأنشطتها، بهدف تمكينها من مواصلة دورها وتفويضها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

 

كما بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، مع مفوض سياسة الجوار ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي، أوليفر ڤاريلي، التعاون الثنائي والقضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وقال بيان صادر عن الخارجية إن الصفدي وڤاريلي ناقشا في اتصال هاتفي الاستعدادات لمؤتمر بروكسل الرابع حول الأزمة السورية وبرامج الدعم المالي التي سيوفرها الاتحاد، وكذا الجهود المبذولة لسد العجز المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
وبحث الصفدي وڤاريلي تطورات القضية الفلسطينية وخصوصاً قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية. وأشار الصفدي إلى أهمية الموقف الأوروبي الرافض للضم والمتمسك بحل الدولتين، ومركزية دور الاتحاد ودوره ‏في جهود إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
وثمن الصفدي الخطوات التي اتخذها الاتحاد لدعم المملكة عبر برامج عملية لمواجهة الجائحة، وتوفير قرض ميسر جديد بقيمة 200 مليون يورو، إضافة إلى القرض الميسر بقيمة 500 مليون يورو الذي كان أقره الاتحاد سابقاً.

دلالات