تحت شعار "لن نحتفل، الثورة مستمرة"، وعلى وقع النشيد الوطني "حماة الحمى"، قادت الخميس عائلات شهداء وجرحى الثورة مسيرة انطلقت من شارع الحرية بالعاصمة التونسية، في محاولة منها للوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة، رمز الثورة التونسية.
خرج الآلاف من أنصار حركة "النهضة" التونسية (أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم)، السبت، مسيرة بالعاصمة، مطالبة بإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، استجابة لدعوة من الحركة، تحت شعار "مسيرة الثّبات وحماية المؤسسات"، وذلك في ظل استمرار أزمة التعديل الوزاري بين الحكومة والرئاسة منذ شهر. وانطلقت المسيرة من شارع
أحيا سياسيون وعدة منظمات تونسية، اليوم السبت، الذكرى الثامنة لاغتيال الأمين العام السابق لحزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد"، شكري بلعيد، في 6 فبراير/شباط 2013، رافعين عدة شعارات، منها "شكري حي والشعب لن يهزم". وشهدت المسيرة إجراءات أمنية مشددة؛ إذ تم تطويق عدة شوارع انطلاقاً من ساحة الشهيد بمحمد
يحتفل التونسيون كل عام مرتين بذكرى ثورتهم، ففيما تتشبث سيدي بوزيد بتاريخ إطلاق شرارة الثورة يوم أقدم محمد البوعزيزي على إحراق نفسه في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، يلتقي التونسيون عموماً في المقلب الآخر للاحتفال بثمرة تلك الشرارة يوم سقط نظام زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011. جدل لا
نظم المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات، فرع تونس، بالتعاون مع مركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية اليوم الثلاثاء ندوة بمناسبة مرور عشر سنوات على الثورة، تحت شعار "الثورة التونسية: أي علاقة بين الدولة والمجتمع"، بحضور رئيس البرلمان راشد الغنوشي والرئيس السابق للمجلس التأسيسي( النواب حاليا)