تتوتّر الأوضاع على الحدود الباكستانية ـ الأفغانية، تحديداً عند خط ديورند الفاصل بين البلدين، بفعل نية إسلام آباد تشديد إجراءاتها، التي ستفصل مناطق قبائل البشتون المتماسكة، على جانبي الحدود.
لا تهدأ الاشتباكات الأفغانية ـ الباكستانية حتى تعود وتندلع مجدداً، غير أن الاشتباكات الأخيرة كانت الأعنف منذ فترة طويلة بين البلدين، مع دخول الهند وإيران على خط التحالفات السياسية والمصالح الاقتصادية.
انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر "بين نهج الإعمار ونهج الدمار" يبحث المشاركون فيه على مدار يومين، آليات وسبل إعمار البلدان الإسلامية وتمكينها في مختلف المجالات ومحاربة الفكر المتطرف ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية فرض عقوبات ضد جماعة "عسكر طيبة"، المتهمة محلياً ودولياً بدعم أعمال العنف في الهند، وأفغانستان
لم تُحل ألغاز هجوم كاليفورنيا بعد، ومن يقف خلفه؛ لكن ما تسرّب يشير إلى أن "داعش"، وإن لم يكن قد دبّر، فإنه على الأقل ألهم "الذئاب المنفردة". فرضية تدعمها تفاصيل الهجوم التي تعرضها "العربي الجديد" من الألف إلى الياء.
حملت جولة رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف إلى واشنطن، والجولات العسكرية التي سبقتها، إشارات واضحة إلى عدم تأثر العلاقات الثنائية حتى الآن بكوارث المنطقة، من أفغانستان والهند. لكن المطلوب أميركياً من إسلام أباد يبقى كبيراً.
اعتبر الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، اليوم الأحد، أن "الحوار بين الأطياف الأفغانية هو الحل الأمثل لحلحلة الأزمة الأمنية، وأن المصالحة تستدعي أثماناً باهظة"، فيما شهدت البلاد عددا من أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.