مقتل 13 شخصاً بصدامات بين أنصار حزبين في باكستان
قُتل 13 شخصاً وأصيب عشرة آخرون بجراح جراء صدامات مسلحة بين أنصار حزبين سياسيين في مدينة خير بور بإقليم السند، جنوبي باكستان، فيما أمرت الحكومة الباكستانية بنشر وحدات الجيش تحسباً من انتشار أعمال العنف إلى باقي مناطق الإقليم.
وبينما تقول المصادر القبلية إن المواجهات وقعت على خلفية الخلافات بين الحزبين بسبب انتخابات البلدية، تقول مصادر حكومية إنها وقعت لأسباب قومية وسياسية.
بدوره، أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات الوطنية بابر يعقوب أن الصدامات المسلحة وقعت بين أنصار حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه الرئيس السابق أصف على زرداري وبين أنصار حزب الرابطة الإسلامية فنكشنل المعارض له.
في الأثناء، خرج مئات من سكان خيبر بور ومناطق مجاورة لها إلى الشوارع وأغلقوا الطرقات الرئيسية. كما رفعوا هتافات معارضة للحكومة، متهمين الحكومة المحلية والشرطة بمناصرة أحد الحزبين ضد الآخر وإشعال فتيل الحرب.
يشار إلى أن إقليمي البنجاب والسند الباكستانيين يشهدان اليوم السبت انتخابات البلدية، وكانت قوات الجيش الباكستاني والقوات الخاصة قد انتشرت في كافة أرجاء الإقليمين تحسبا لأي أعمال عنف. ولكن غياب التنسيق المناسب بين قوات الأمن، وانحياز الشرطة في بعض المناطق إلى الأحزاب الحاكمة قد تسببا في وقوع الصدامات.
وبينما تقول المصادر القبلية إن المواجهات وقعت على خلفية الخلافات بين الحزبين بسبب انتخابات البلدية، تقول مصادر حكومية إنها وقعت لأسباب قومية وسياسية.
بدوره، أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات الوطنية بابر يعقوب أن الصدامات المسلحة وقعت بين أنصار حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه الرئيس السابق أصف على زرداري وبين أنصار حزب الرابطة الإسلامية فنكشنل المعارض له.
في الأثناء، خرج مئات من سكان خيبر بور ومناطق مجاورة لها إلى الشوارع وأغلقوا الطرقات الرئيسية. كما رفعوا هتافات معارضة للحكومة، متهمين الحكومة المحلية والشرطة بمناصرة أحد الحزبين ضد الآخر وإشعال فتيل الحرب.
يشار إلى أن إقليمي البنجاب والسند الباكستانيين يشهدان اليوم السبت انتخابات البلدية، وكانت قوات الجيش الباكستاني والقوات الخاصة قد انتشرت في كافة أرجاء الإقليمين تحسبا لأي أعمال عنف. ولكن غياب التنسيق المناسب بين قوات الأمن، وانحياز الشرطة في بعض المناطق إلى الأحزاب الحاكمة قد تسببا في وقوع الصدامات.