يرى المفكر والكاتب الفرنسي آلان غريش، أن ما تشهده المنطقة، بعد "الربيع العربي"، يمكن أن يفضي إلى تغيّر في الخارطة، ولكنه يؤكد على أن الشعوب لا تزال هي القادرة على الإمساك بدفة التغيير.
نبّه الربيع العربي الرياض إلى ضرورة تقوية الجبهة الداخلية، وتعزيز الاستقرار، فاستثمرت الفرصة في إحداث تغييرات كثيرة، في بنية الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، فدعمت المؤسسات الاجتماعية بمليارات الريالات، وغربلت سوق العمل لمعالجة البطالة،
الأغلب أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الرياض سوف تتم، فللطرفين مصلحة آنيّة، على الأقل في إتمامها، وسوف تحقّق قدراً من التطبيع المفقود في علاقات البلدين، وقد تساعد، مثلاً، على تمكين لبنان من انتخاب رئيس للجمهورية.
في القمة المرتقبة الأسبوع الجاري في الكويت، وحيث الأزمة المستجدّة في مجلس التعاون الخليجي ستتصدّر الاهتمام والمتابعة، ستراقب العيون لقاءاتٍ ومصافحات ثنائية، محتملة ومتوقعة ومستبعدة، بين وفد دولة قطر ووفود السعودية والإمارات والبحرين
انشق اللواء علي محسن الأحمر عن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، خلال ثورة 2011، لينتقل بعدها إلى معسكر الرئيس عبد ربه منصور هادي. الأخير استغل حاجته لتحجيم نفوذ عائلة صالح في الجيش لمحاولة الحد من نفوذ الأحمر أيضاً.
يقلق"سوء تأويل المواقف" و"الالتباسات" المتبادلة بين واشنطن والرياض مسؤولين وباحثين في البلدين الحليفين. ويبدو أن "الانعطافة" في السياسة الاميركية تجاه إيران التي انتقلت، على نحو مفاجئ، من المجابهة الى الحوار، أثارت قلقاً لدى المسؤولين السعوديين.
تدرس السعودية، ومعها الامارات والبحرين، اتخاذ خطوات تصعيدية ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، وعزله خليجيا وعربيا، ردا على اتهامات سابقة له للرياض بدعم الإرهاب في بلاده.
تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان " ثمن البقاء خارج المحاور وأفضليته"، يستعرض بواعث إقدام السعودية والإمارات، ومعهما البحرين، على سحب سفرائها من قطر، وأهمها الموقف من ثورات الربيع العربي، ووقوف السعودية مع الثورات المضادة.
خطوة السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها لدى الدوحة، لن تقف عند هذا الحد، وستطال المنطقة العربية لفرض أجندة تقضي على الثورات وتصفي القضية الفلسطينية.
يعتقد أن الصفيح الساخن الذي تعيش عليه العلاقات الإماراتية-القطرية، لن يقف على حدود البلدين، وأن المعالجات الدبلوماسية العلنية للحفاظ على التماسك الخليجي تخفي تحتها خلافات جوهرية يصعب التكهن بعاقبتها مستقبلا.