داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت، عدداً من أحياء ومخيمات وقرى محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت ثمانية فلسطينيين بينهم خمسة أشقاء من قرية زواتا شمال غرب نابلس.
تجلس الحاجة، نعيمة النجار، تحت شجرة زيتون تضمد جراح ابنها أحمد، الذي أصيب بحجارة المستوطنين في صدره، على أحد قمم الجبال في بلدة بورين، قضاء نابلس، شمال الضفة الغربية.
واصلت سلطات الاحتلال إجراءاتها التعسفية وانتهاكاتها، إذ فرضت حصاراً شاملاً على الأقصى المبارك، اعتباراً من مساء الخميس، وحتى ظهر اليوم، الجمعة، بذرائع أمنية.
أمام الخسائر الكبيرة التي تكبدها القطاع السياحي لدى الاحتلال الإسرائيلي، لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى السماح للفلسطينيين بزيارة مدن الداخل المحتلة وعلى رأسها "القدس"لتحريك هذا القطاع، واصطفت مئات السيارات التي تعود لفلسطينيين خارج مكتبي الارتباط
شكّلت صبيحة عيد الأضحى، مناسبة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، للتأكيد على أنّ المقاومة الفلسطينية ماضية في بناء سلاحها، مشدّداً في الوقت نفسه على أهمية المصالحة الفلسطينية، التي يعمل الاحتلال مع حليفه الأميركي، على تعطيلها.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، اليوم، وقاموا باستفزاز المصلّين، فيما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة مداهمات واسعة في مناطق متعدّدة من الضفة الغربية، اعتقلت خلالها 29 فلسطينياً.