ومنعت سلطات الاحتلال المصلين، ممّن تقل أعمارهم عن خمسين عاماً، من أداء صلاتي المغرب والعشاء في المسجد الأقصى، فيما نشرت مئات من عناصرها على كافة أبواب المسجد وأغلقتها باستثناء بابي المجلس وحطة.
وفي السياق نفسه، منعت قوات من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها الشبان من دخول المسجد الأقصى، واحتجزت البطاقات الشخصية لعدد كبير منهم، وقت صلاة المغرب، ورفضت إعادة تلك البطاقات لأحد عشر منهم، وطلبت منهم استعادتها من مركز الاعتقال في المسكوبية.
في حين اعتدت على الشابين نضال سدر وحسام عابد بالضرب المبرح، بعد إخضاعهما لتفتيش استفزازي عند مدخل باب المجلس، "باب الناظر"، في بلدة القدس القديمة.
بدورها، دعت جماعات يهودية متطرفة، على موقع "جبل الهيكل بأيدينا"، أنصارها لتنظيم اقتحامات جماعية للأقصى خلال أسبوع العيد اليهودي.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تصدّت مجموعة من النشطاء الفلسطينيين، مساء الخميس، لمستوطنين حاولوا الاعتداء على عدد من المزارعين وسرقة ثمار الزيتون في منطقة واد يانون، جنوبي نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، لـ"العربي الجديد"، إن "عدداً من المستوطنين من مستوطنة إيتمار، المقامة على أراضي نابلس، حاولوا سرقة ثمار الزيتون من إحدى العائلات من قرية عقربا، وقت انتهائها من قطف تلك الثمار".
وأشار إلى أن شجاراً عنيفاً حصل في المكان بين المستوطنين والمزارعين، حيث تصدى عدد من النشطاء والمزارعين من الأراضي المجاورة للمستوطنين، ومنعوهم من السرقة.
في سياق آخر، قال مصدر أمني من الارتباط العسكري في جنين، لـ"العربي الجديد"، إن سلطات الاحتلال احتجزت، مساء الخميس، طفلاً وشابين من بلدة يعبد، غربي جنين، لساعات قبل أن تفرج عنهم، أثناء اقتحام دورياتها للمنطقة الغربية في البلدة، ثم اقتادتهم إلى حاجز عسكري قريب، إلى أن قام الارتباط الفلسطيني بتأمين الإفراج عنهم.
وأشار المصدر إلى أن الشابين هما: محمود حمدوني وإياد نصر الله، إضافة إلى الطفل أدهم محمد أبو بكر (12 عاماً).
