واصل الجيش التركي تعزيز تواجده في نقاط المراقبة المنتشرة حول إدلب السورية، في حين سحب النظام السوري مجموعة من قواته المتمركزة في ريف حماة الشمالي الشرقي نحو مطار حماة العسكري.
أثار مقتل ضابط جديد من قوات النظام السوري بـ"حادث سير"، شكوكاً واتهامات مبطنة، في بعض الأوساط التي تتهم النظام بتدبير مثل هذه الحوادث، بغية التخلص من شخصيات يشكل وجودها خطراً ما في المستقبل، أو لما تحمله من معلومات خطيرة.
أخيراً جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لأعتى ضباط النظام السوري أضحت على طاولة القضاء، في خطوة أولى نحو العدالة، بعدما أصدر القضاء الفرنسي، في قرار لا سابق له، مذكرة اعتقال دولية بحقّ ثلاثة مسؤولين أمنيين في استخبارات النظام السوري.
برز دور المقاتلين التركستان في سورية بشكل رئيسي في معركة جسر الشغور. وساعد الحزب التركستاني في الظهور أكثر على الساحة السورية، تراجعُ حضور المقاتلين الشيشانيين والقوقاز، بعد أن كان هؤلاء يتصدرون الهجمات حتى 2014.
شهدت مدينة إدلب وعموم الشمال السوري خروج تظاهرات جديدة بعد صلاة اليوم الجمعة نادت بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين، بينما تتواصل عمليات التفجير في المحافظة وسط حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عدنان أحمد
28 سبتمبر 2018
عمر كوش
كاتب وباحث سوري، من مؤلفاته "أقلمة المفاهيم: تحولات المفهوم في ارتحاله"، "الامبراطورية الجديدة: تغاير المفاهيم واختلاف الحقوق".
سينشئ الطرفان، التركي والروسي، نقاط مراقبة عسكرية مشتركة في إدلب شمال سورية، مع تسيير دورياتٍ مشتركة للقوات التركية والشرطة العسكرية الروسية، كما سيتم سحب الأسلحة الثقيلة، وفتح طريقي حلب - اللاذقية وحلب - حماة.
رفضت الفصائل المتطرفة، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في شأن إدلب، واعتبرته منحازاً للنظام السوري، وذلك في وقتٍ استعادت فيه موسكو نغمة "الأسلحة الكيميائية، في أول موقف لها في هذا الشأن منذ الاتفاق.
تصطدم محاولات تجنيب إدلب أي عمل عسكري يقوم به النظام السوري وحلفاؤه بذريعة محاربة التنظيمات المتشددة بتعقيدات عدة، تتجاوز "هيئة تحرير الشام"، وسط غموض بشأن المصير الذي ينتظر تنظيمات أكثر تشدداً تتواجد في المحافظة.