فشلت الولايات المتحدة وروسيا في التوصل إلى تفاهمات بشأن إخراج القوات الإيرانية من سورية في وقت تستأنف المشاورات الروسية التركية اليوم الجمعة بشأن مصير محافظة إدلب وسط استمرار النظام السوري في حشد قواته ودخول زعيمي "النصرة" و"داعش" على الخط
اختارت "هيئة تحرير الشام" المواجهة في الشمال السوري، على وقع تهديدات أميركية وبريطانية وفرنسية للنظام السوري، من مغبة استخدام السلاح الكيميائي والبيولوجي في محافظة إدلب
عززت قوات النظام السوري وجودها في شرق محافظتي حماة وإدلب، وسط وشمالي سورية، بشكل لافت، اليوم الثلاثاء، وسط حالة استنفار في مطار حماة العسكري، بالتزامن مع استقدام العديد من ضباط الدفاع الجوّي، مع توقعات باستعداد النظام لشن عملية عسكرية بالمنطقة.
يتعرض المواطنون في إدلب وحمص لهجمة جديدة، بطلها "هيئة تحرير الشام" والنظام السوري، الأولى بحجة اعتقال أشخاص بتهمة "الترويج للمصالحة" مع النظام، والثاني بحجة وجود مطلوبين "بدعاوى شخصية ضدهم" وهي ذريعة لاعتقال مؤيدين للثورة السورية.
يستعد النظام السوري للقيام بعمليتين عسكريتين في الشمال والجنوب. شمالاً، ينوي استعادة بعض المواقع في أرياف حماة الشمالي واللاذقية الشمالي وإدلب الغربي، وجنوباً يتحضّر لعملية واسعة في بادية السويداء ضد "داعش"، وسط استئناف المفاوضات بين روسيا والتنظيم
مثّل إسقاط تركيا لطائرة روسية من طراز سوخوي 24 في جبال التركمان، بريف اللاذقية الشمالي، في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، منعطفاً في العلاقات بين أنقرة وموسكو، احتاج إلى وقت غير قصير، لترميم العلاقة من جديد.