نقلت قوات النظام السوري خلال اليومين الماضيين أكثر من سبع طائرات من محافظة حماة، وسط سورية، إلى مطارات في محافظات حلب وحمص ودمشق، تزامناً مع الحديث عن نية الجيش الأميركي توجيه ضربة لمواقع في سورية.
وقال أحد راصدي حركة الطيران في إدلب، لـ"العربي الجديد" إن النظام نقل أربع طائرات مقاتلة من مطار حماة العسكري إلى مطار الشعيرات بريف حمص، وواحدة إلى مطار النيرب بحلب، إضافة إلى طائرتين مروحيتين إلى مطار كويرس، وواحدة إلى مطار اللاذقية.
وأوضح المصدر أن عملية نقل الطائرات قد يكون الهدف منها تجنيبها ضربة صاروخية تعدّ لها الولايات المتحدة، قد تستهدف غرف العمليات العسكرية التي تعد الخطط لهجوم إدلب.
وكانت مصادر محلية قد تحدثت في وقت سابق أن قوات النظام جهّزت غرفة عمليات في مطار حماة العسكري، من أجل الهجوم على إدلب.
وتوعدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا النظام السوري بالتحرك في حال كرر استخدامه للأسلحة الكيميائية في سورية، وذلك في الذكرى الخامسة للمجزرة الكيميائية التي ارتكبها في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وحشدت قوات النظام في الآونة الأخيرة عشرات الآليات العسكرية الثقيلة في محافظات إدلب وحماة وحلب، وقالت إن ذلك بهدف استعادت المناطق الخارجة عن سيطرتها.
وأعلنت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، النفير العام، مؤكدة استعدادها للتصدي لأي هجوم يقوم به النظام في المحافظة.
من جهتهم، حذّر منسقو الاستجابة في الشمال السوري، من كارثة قد تصيب نحو أربعة ملايين شخص، معظمهم من المهجرين، في حال شنّت قوات النظام هجوماً على إدلب.
وقال أحد راصدي حركة الطيران في إدلب، لـ"العربي الجديد" إن النظام نقل أربع طائرات مقاتلة من مطار حماة العسكري إلى مطار الشعيرات بريف حمص، وواحدة إلى مطار النيرب بحلب، إضافة إلى طائرتين مروحيتين إلى مطار كويرس، وواحدة إلى مطار اللاذقية.
وأوضح المصدر أن عملية نقل الطائرات قد يكون الهدف منها تجنيبها ضربة صاروخية تعدّ لها الولايات المتحدة، قد تستهدف غرف العمليات العسكرية التي تعد الخطط لهجوم إدلب.
وكانت مصادر محلية قد تحدثت في وقت سابق أن قوات النظام جهّزت غرفة عمليات في مطار حماة العسكري، من أجل الهجوم على إدلب.
وتوعدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا النظام السوري بالتحرك في حال كرر استخدامه للأسلحة الكيميائية في سورية، وذلك في الذكرى الخامسة للمجزرة الكيميائية التي ارتكبها في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وحشدت قوات النظام في الآونة الأخيرة عشرات الآليات العسكرية الثقيلة في محافظات إدلب وحماة وحلب، وقالت إن ذلك بهدف استعادت المناطق الخارجة عن سيطرتها.
وأعلنت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، النفير العام، مؤكدة استعدادها للتصدي لأي هجوم يقوم به النظام في المحافظة.
من جهتهم، حذّر منسقو الاستجابة في الشمال السوري، من كارثة قد تصيب نحو أربعة ملايين شخص، معظمهم من المهجرين، في حال شنّت قوات النظام هجوماً على إدلب.