"داعش" يعلن تدمير طائرات وقتل جنود للنظام بمطار خلخلة

"داعش" يعلن تدمير طائرات وقتل جنود للنظام بمطار خلخلة

01 اغسطس 2018
+ الخط -
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي تدمير طائرتين حربيتين للنظام السوري، و4 طائرات مسيرة، خلال هجوم على مطار خلخلة العسكري، الواقع في ريف السويداء الشمالي.

وبحسب وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 45 عنصراً من قوات النظام وتدمير 6 طائرات، بينها طائرتان حربيتان كانتا رابضتين في المطار.

وقالت مصادر محلية إن الهجوم كان من ناحية البادية، وحاول عناصر التنظيم التسلل إلى المطار، حيث اندلعت اشتباكات مع قوات النظام داخله، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الجانبين.

ولم يعلّق النظام السوري على الهجوم، وإن كانت وسائل إعلام روسية قد نقلت عن مصدر عسكري قوله إن قوات النظام تمكنت من صد الهجوم الذي جاء بشكل مفاجئ فجر اليوم الأربعاء.

ويعتبر مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء من أكبر المطارات العسكرية من حيث المساحة، وهو يضم سربين من طائرات "ميغ"، وتحيط به تلال صحراوية وعرة أهمها تل أصفر وتلول سلمان وتلول أشيهب.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من هجمات انتحارية نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة السويداء، وقتل خلالها نحو 250 شخصاً. ويسيطر "داعش" على نحو نصف بادية السويداء، خاصة المناطق الوعرة.

وفي شمال البلاد، قتل ثلاثة عناصر من "هيئة تحرير الشام" وأحد المدنيين، اليوم، إثر إطلاق نار من مجهولين جنوبي محافظة إدلب.

وقالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا النار على عنصرين من "تحرير الشام" أثناء عبورهما طريق قرية حزانو، جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. كذلك قتل شقيقان، أحدهما مدني، والآخر عنصر في "تحرير الشام"، برصاص مجهولين أيضًا، قرب قرية جبالا جنوبي إدلب.

كذلك أصيب عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة خان شيخون بريف إدلب، حيث قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون، ما أدى لإصابة ستة مدنيين، بينهم 3 أطفال.

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية عند مدينة كفرزيتا شمالي حماة، اقتصرت أضرارها على المادية.

كما أصيب مدنيان جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مدينة سرمين، شرق مدينة إدلب، على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسراقب، أثناء مرور دراجة نارية يستقلها هذان الشخصان.

وشهدت محافظة إدلب، في الأشهر الماضية، انتشار عمليات الخطف والاغتيالات، سواء عبر إطلاق نار من قبل مجهولين أو عبر تفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة.

وفي محافظة اللاذقية، واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي المكثف على جبلي التركمان والأكراد الواقعين في ريف اللاذقية الشمالي، من دون أنباء عن وقوع إصابات.

وفي شرق البلاد، استقدمت قوات النظام والمليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى بلدة بقرص قرب نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي.

وتداولت وسائل إعلامية صوراً قالت إنها للقوات التي وصلت إلى البلدة، يظهر فيها عدد من العربات العسكرية والرشاشات الثقيلة على أطراف البلدة.

وذكرت مصادر محلية أن التعزيزات دخلت المنطقة لفك اشتباك وحل خلاف نشب بين قوات النظام وعناصر من المليشيات المحلية في البلدة، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين جراء هذه الاشتباكات.

وتسيطر قوات النظام على عشرات القرى والبلدات على الضفة الشرقية لنهر الفرات، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين الميادين والبوكمال.