ستبقى جلسة الجمعية العامّة للأمم المتحدة بـ6 ديسمبر 2018 علامة فارقة ومنعطفاً خطيراً في القضية الفلسطينية، فلأول مرة في التاريخ يكون نضال الشعب الفلسطيني وشرعية مقاومته للاحتلال الصهيوني محل اتهام وفي دائرة التجريم الأممي وعلى شفير إدانة دولية لوسمها