لم يتردد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة في إعدام الغزيين من خلال دهس بعض الأهالي وهم أحياء بآلياته العسكرية، وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم.
لا تقتصر معاناة النازحين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب عند أزمات توفير المأوى وسبل العيش، فبعض هؤلاء اعتُقل ذووهم عند الحاجز العسكري الإسرائيلي خلال رحلة النزوح المأساوية.
كان هدوء قد ساد المخيم، صباح اليوم الثلاثاء، اخترقته بعض أصوات الرشقات النارية المتقطعة على محور الطوارئ البركسات، قبل أن تشتد حدة الاشتباكات، في ساعات بعد الظهر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.