استبعد خليل تفكجي مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق، وخبير الاستيطان المعروف أن تلجأ إسرائيل في الأول من يوليو القادم، إلى الإعلان عن ضم منطقة الأغوار الفلسطينية، ورجّح بدلا من ذلك ضم الكتل الاستيطانية الكبرى الواقعة في نطاق "القدس الكبرى".
بقي كلام رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن تقديم "اقتراح مضاد" لـ"صفقة القرن"، غامضاً وبلا تفاصيل، لكن مصادر تكشف لـ"العربي الجديد" أنه لا توجد خطة تفصيلية بل إعادة تدوير لمبادرة سبق للرئيس محمود عباس أن قدّمها عام 2018.
كان قرار إلغاء قانون "شرعنة المستوطنات" من قبل المحكمة الإسرائيلية العليا متوقعاً، إلا أنه لا يُتوقع أن يغير في واقع الاستيطان المتواصل، فيما قد يوفّر فرصة لبنيامين نتنياهو لإعادة النظر في مخطط الضم الشامل للضفة الغربية.
أعلنت "حملة المقاطعة" في فلسطين، اليوم الأربعاء، استنكارها ورفضها للرحلات الجوية التطبيعية من دولة الإمارات العربية المتحدة نحو "الكيان الصهيوني العنصري"، في حين وصفت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الأمر بأنه "إمعان في طعن القضية الفلسطينية وتضحيات
يحط وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في تل أبيب الأربعاء المقبل، في زيارة خاطفة لنقل رسالة تحذير للحكومة الإسرائيلية من مغبة تطبيق مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية (13)، اليوم السبت.
تأتي الذكرى الـ53 للنكسة فيما يستعد الاحتلال لتطبيق "صفقة القرن"، بعدما قطع شوطاً كبيراً من استجداء العرب للاعتراف بوجود إسرائيل، إلى المطالبة بحق وجود دولة يهودية صاحبة السيادة بين النهر والبحر، مع كيان فلسطيني لا يتجاوز كونه حكماً ذاتياً.
اقترحت استوديوهات هوليوود والنقابات العمالية، إجراء فحوص مكثفة للكشف عن فيروس كورونا الجديد وتوفير ضمانات أخرى، للسماح للممثلين وأعضاء الطاقم باستئناف إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة الأميركية.
باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتمهيد لإجراءات الضم فعلياً على الأرض في منطقة الأغوار الفلسطينية، حيث عمدت أخيراً إلى التعامل مباشرة مع الفلسطينيين هناك متجاهلة مؤسسات السلطة، وسط تحذيرات فلسطينية من خطورة ما يجري وتداعياته المتوقعة.
بدأ النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في منطقة الأغوار منذ احتلالها في 1967، لأسباب استراتيجية، مائية واقتصادية وأمنية بالدرجة الأولى، بسبب موقعها على امتداد أطول جبهة عربية مع إسرائيل لفرض الأمر الواقع، وفي محاولة لرسم الحدود الشرقية لإسرائيل.