فتحت الفيضانات التي ضربت مدينة عدن اليمنية، أمس الثلاثاء، وأسفرت عن مصرع 10 أشخاص على الأقل، "معركة سياسية" بين "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، والسعودية التي تدير الأوضاع بالعاصمة المؤقتة من جهة، ومع الحكومة الشرعية.
دفعت الأزمة المالية الخانقة الحكومة اليمنية إلى التوجه نحو بيع حصة من أكبر حقل نفطي في البلاد، وسط مخاوف من إهدار أحد أهم مصادر الدخل الوطني، في البلد الذي تمزقه الصراعات منذ أكثر من 5 سنوات.
قدّمت دولة قطر مساعدات طبية للحكومة اللبنانية تقدر بـ11 طناً من الكمامات الواقية وبدل حماية للأطقم الطبية، بالإضافة إلى أجهزة طبية، وذلك لمساعدة لبنان على مواجهة وباء كورونا.
صحة
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
17 ابريل 2020
أمين صالح
صحافي وكاتب من اليمن، مدير برامج قناة المهرية. الأمين العام المساعد لمجلس شباب الثورة
فجعت منطقة النويدرة بالأمس باستشهاد شاب في مقتبل العمر في أرضٍ ليست أرضه وللدفاع عن علم يبدو من تفاصيل وحيثيات المعركة أنه ليس علم بلاده، لم يكن هو الشاب الأول من أبناء المنطقة الذي يلقى حتفه دفاعاً عن أراضي السعودية..
ارتفعت حدة الخلافات داخل الحكومة اليمنية، مع مطالبة 12 وزيراً فيها بتغيير رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك، المتهم بالصمت على الانقلاب الإماراتي في عدن بطلب من السعودية، حتى يحافظ على منصبه في أي حكومة جديدة.
التدخل السعودي في اليمن عضد من سلطة المليشيات، لا من سلطة الدولة اليمنية، إذ أدى توازن الضعف الذي راهنت عليه السعودية لاستنزاف حلفائها قبل خصومها، في النهاية، إلى إخلال موازين القوى العسكرية لمصلحة جماعة الحوثي.
واصل التحالف السعودي الإماراتي غاراته على مدن يمنية مختلفة، رغم الكشف عن جهود لإجراء محادثات سلام في السعودية، فيما اعتبر قيادي تفاوضي حوثي، أن الرياض "راعية حرب"، ولا يمكن أن تطلب أي صفة أخرى غيرها.
قال مسؤول سعودي كبير، الإثنين، إن السعودية تجري محادثات يومية مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وقد دعت ممثلين عنها وعن الحكومة المعترف بها دولياً إلى محادثات سلام في المملكة.
لا تخرج استقالة وزير النقل اليمني صالح الجبواني، ووزير الخدمة المدنية نبيل الفقيه، عن إطار صراع الأجنحة الطويل داخل الحكومة اليمنية، خصوصاً بين رئيس الحكومة معين عبد الملك، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد صالح العيسى.
يواصل عدد الإصابات بفيروس كورونا "كوفيد 19" الارتفاع عربياً، مع تسجيل إصابات جديدة، ويستمر الإعلان عن حالات تعافٍ جديدة، بينما يسابق العالم الزمن للتوصل إلى علاج ناجع للقضاء نهائياً على هذا الفيروس.