وضعت الخيارات المتباينة لكل من بايدن ونتنياهو الحليفين الأميركي والإسرائيلي في مواجهة بعضهما بعضا، وزادت المصلحة الشخصية لكلّ منهما من حساسية الموقف وحدّته.
في المشهد الميداني؛ وطوال الفترة السابقة، تقلص حجم المساعدات الواردة إلى غزة، خصوصا في الشمال، لإيقاع نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني، وجعل المنطقة غير قابلة للحياة
يستهدف المشروع الأميركي المعلن إنهاء أيّ تمثيلٍ وطنيٍ سياسيٍ للشعب الفلسطيني، وتتقاطع دعواتٌ أخرى مشبوهةٌ مع المنظور الأميركي، بحجة وقف إبادة أهل قطاع غزّة
بطبيعة الحال تثير هذه الخلافات أسئلةً كثيرةً، أهمّها يتعلق بكيفية تأثيرها على مستقبل الحرب؟ وكذلك على الأفق السياسي المرتقب أن توجّه إسرائيل أنظارها إليه؟
الحكومة الفلسطينية الجديدة ليست بعيدة عن السياسة، فهي مستندة إلى ما تسمَّى التزامات منظمة التحرير وبرنامجها السياسي، أو بالأحرى التزامات الجهات المتنفِّذة فيها.
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، الموافقة على توجه وفدين إسرائيليين إلى الدوحة والقاهرة لاستئناف مفاوضات الهدنة في غزة.
تراكمت أزمات عدة أمام حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، تحديداً في مسألة العلاقات مع الأميركيين، وتجنيد الحريديم في جيش الاحتلال، واستقالة جدعون ساعر.