تعمل روسيا على تهدئة الأوضاع مع تركيا في محافظة إدلب، في ظلّ محاولات إيرانية مستمرة لدفع قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى المواجهة، في منطقة جبل الزاوية، جنوبي الطريق الدولي "أم 4"، بعد تجدد المعارك هناك.
على الرغم من أن الهدوء الحذر بقي مسيطراً على إدلب ومحيطها أمس الاثنين في اليوم الـ11 لتوقيع اتفاق موسكو، إلا أن روسيا ادعت أن "تشكيلات إرهابية" أعادت تسليح نفسها، تشنّ هجمات مضادة، في مؤشر على نيّة الروس العودة للتصعيد العسكري.
أكدت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن بلادها ستوقف دعم برامج المساعدات لمناطق سيطرة الحوثيين باليمن خلال خمسة عشر يوماً، مع بعض الاستثناءات، وذلك بحال لم تقدم جماعة الحوثي الضمانات بأن الحوثيين رفعوا القيود التي يفرضونها على المنظمات
بدأ سكان بلدة "المخيسة" العراقية، العودة إلى منازلهم قبل أيام، بعد نزوح قسري دام قرابة السنة بسبب صراع الفصائل المسلحة، قبل أن تدمر قذائف هاون تنطلق من مناطق زراعية منازلهم، ما اعتبر محاولة جديدة لتهجيرهم.
تتواصل الكارثة الإنسانية في شمال غرب سورية، مع استمرار قصف قوات النظام السوري المناطق بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة، بالتزامن مع الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الحربية الروسية على المدن والبلدات.
لجوء واغتراب
مباشر
التحديثات الحية
عبد الله البشير
27 فبراير 2020
عمر كوش
كاتب وباحث سوري، من مؤلفاته "أقلمة المفاهيم: تحولات المفهوم في ارتحاله"، "الامبراطورية الجديدة: تغاير المفاهيم واختلاف الحقوق".
قد تقوم تركيا بعملية عسكرية محدودة في إدلب (شمال سورية) ضد قوات النظام الأسدي، على الرغم من اعتبار ساسة الكرملين أنها السيناريو الأسوأ. ولذلك سيعمدون إلى المماطلة وشراء الوقت للنظام، والبحث عن ذرائع ليثبتوا سيطرتهم على المناطق التي تقدموا إليها.
في وقت وصلت فيه تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى ريفي إدلب وحلب شمالي سورية، جدّد رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، تأكيد عزم بلاده على إخراج النظام بموجب اتفاق سوتشي، إلى خارج حدود نقاط المراقبة في إدلب.
قتل أربعة مدنيين وجرح آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف جوي من النظام السوري على ريف حلب، في وقت أنشأت فيه القوات التركية نقطة جديدة في ريف إدلب عقب ساعات من إنشاء نقطة عسكرية في ريف حلب الغربي.