ركزت دول الحصار منذ اللحظة الأولى للحصار على ضرب الريال القطري ومحاولة خفض قيمته أمام العملات الأجنبية، في محاولة لضرب مناخ الاستثمار في قطر وهز ثقة المواطن بعملته وكذا فقدان ثقة الوافد.
بحثت "لجنة التعاون المالي والاقتصادي" بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها 107 في الكويت اليوم الإثنين، عدداً من الموضوعات في مقدمتها أهمية بناء تكتل اقتصادي خليجي قوي قادر على الوقوف أمام التكتلات الاقتصادية العالمية، إضافة إلى تعديل بعض أنواع
فيما أكد وزير المالية القطري أن الاقتصاد القطري نجح في تجاوز تداعيات الحصار الذي فرضته 4 دول عربية على بلاده، قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول إن الشركة العملاقة ستمضي قدما في استراتيجيتها لزيادة الإنتاج والاستحواذ على أصول أجنبية.
كشف تقرير حديث النقاب عن نقل بنوك عالمية كبرى أعمالها من دول الحصار إلى دولة قطر، الأمر الذي يعكس الثقة المتزايدة بالاقتصاد القطري بالرغم من كل التحديات.
أظهرت بيانات رسمية ارتفاع الأصول الاحتياطية لمصرف قطر المركزي في مارس/ آذار الماضي، إلى 137.74 مليار ريال (37.8 مليار دولار)، مقابل 136.8 مليار ريال (37.57 مليار دولار)، في فبراير/شباط الماضي.
على رغم الحصار المستمر على قطر بكافة أشكالة وأدواته، انبرت الدوحة يوم الخميس، لتحقق إنجازاً تمويلياً كبيراً صنّفته وكالة "بلومبرغ" المتخصصة بأنه "أكبر عملية بيع لسوق ناشئة هذا العام".
نقلت "رويترز" عن "مصدر مطلع"، مساء اليوم الخميس، أن دولة قطر طرحت سندات على ثلاث شرائح بقيمة 12 مليار دولار، موزعة على ثلاثة مليارات تستحق عام 2023، وثلاثة مليارات في 2028، وستة مليارات تستحق عام 2048.
تتحضر قطر بقوة من أجل استضافة بطولة كأس العالم 2022، وذلك عبر الإسراع في تشييد الملاعب المونديالية التي ستستضيف مباريات كأس العالم بعد أربع سنوات. وفي هذا الإطار، كشف وزير المالية القطري عن التقدم المميز في بناء وتجهيز المنشآت الكروية.