يستمرّ الإنتاج الدرامي داخل سورية، ولكنه ينأى عن واقعها الراهن، يهرب إلى أمكنة افتراضية، وأزمنة بعيدة، وكوميديا مراوغة، تلهينا عن سؤال التراجيديا الواقعية.
بعد يومين من الجدل الذي أثاره الإعلامي إبراهيم عيسى عقب هجومه على السعودية.... هاجم الإعلامي يوسف الحسيني "عاصفة الحزم"، معتبراً أنّها "زعابيب وليست عاصفة".
استقبل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إقالة وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم بالسخرية، فيما بدا الخطاب الإعلامي واحداً في ما يخص هذه الإقالة.
قرّرت طهران، أخيراً، تسمية شخصية جديدة لتولي منصب ممثلها لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بعد عام من إصرار واشنطن على رفض إعطاء تأشيرة لمرشحها الأول. خطوة قُرئت باتجاهين: بأنّها تساعد بتحسين العلاقة بين البلدين، أو أنّها رضوخ وتنازل لأميركا.
"كلّم كلّه... عايزين نهيّج الشعب نعمل حالة". بهذه الكلمات، يُمكن اختصار "تسريب مكتب (الرئيس المصري عبدالفتاح) السيسي" ليل أمس على قناة "مكمّلين". الأمر الذي تداوله المصريون بشكل كثيف على مواقع التواصل
شيّع "حزب الله" اللبناني، في مقبرة "روضة الشهيدين" بالضاحية الجنوبية، مقاتله جهاد مغنية، الذي قضى بالغارة الإسرائيلية على مزارع الأمل في القنيطرة السورية؛ وسط مشاركة المئات من مؤيديه من دون إلقاء كلمة كما جرت العادة عند تشييع الحزب لمقاتليه.
اشتعلت المواجهة التركية-الإسرائيلية من جديد، بعد انتقادات شديدة وجّهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسيرة باريس للتنديد بالإرهاب، لكن الولايات المتحدة كانت حاضرة كالعادة لإعلان دعمها لنتنياهو.
صاحب "تلك الرائحة" التي ألقاها كحجر في وجه بلادة المجتمع، والذي قضى سنوات من عمره في سجون نظام عسكري، انتهى الآن إلى الوقوف في صف نظام عسكري آخر يسجن الآلاف كذلك ويمارس ضدهم الانتهاكات.