ورقة التوت سقطت عن الإعلام المصري: "عايزين نهيّج الشعب"

ورقة التوت سقطت عن الإعلام المصري: "عايزين نهيّج الشعب"

20 يناير 2015
من الإعلاميين الذين ذكرت أسماؤهم في التسريب
+ الخط -
"كلّم كلّه... عايزين نهيّج الشعب نعمل حالة". بهذه الكلمات، يُمكن اختصار "تسريب مكتب (الرئيس المصري عبدالفتاح) السيسي" ليل أمس على قناة "مكمّلين". 

في التسريب، يطلب مدير مكتب السيسي، اللواء عباس كامل، من المتحدث العسكري السابق العقيد أحمد محمد علي، خطّة إعلاميّة مُحبكة تُجنّد الإعلاميين على الشاشات المصريّة لصالح السيسي وحملته الانتخابيّة. ويقول كامل: "في وجهة نظر ان احنا عايزين بقية الاعلاميين بتوعنا كلّهم في التلفزيونات بيتكلموا على ايه.. لأن ملاحظين ان في حملة بدأت تشتغل لمحاولة تشويه صورة المشير السيسي.. من خلال بقى اخبار واشاعات".

ويُكمل اللواء كامل، ليتحدّث عن أسماء الإعلاميين الذين يُطلب منهم القيام بحملة إعلاميّة كاملة للسيسي. ويقول: "مين يعمل ده؟ عندك رولا وعندك البتّ بتاعتنا عزّة مصطفى... ومحمود سعد مش هنا؟ انت عارف محمود سعد كلّمني... وقالي انتو زعلانين مني ليه احنا اتقابلنا وانا محب... وعادي أنا اخدتها منه لان مش عايز حد زي ده يسيبنا دلوقت... وماله مش هيخسّر، انشالله بقى من هنا لحد الانتخابات وبعدين نعرف نردّ عليه...".

ويضيف: "عندك مثلاً نائلة عمارة، عندك أسامة كمال، عندك... مين بيطلع النهاردة في القاهرة والناس؟ نايلة. كلّم نائلة عمارة، كلّم رولا، كلّم محمود مسلم... كلّم الواد اسمه ايه؟ الحسيني. كلّم ابراهيم عيسى، وقلّه الراجل مستاء جداً ان الناس بتعمل فيه كده بعد كُلّ اللي عمله عشان الناس...". كما يذكر اسم وائل الابراشي واحمد موسى وأماني الخياط.

على وسائل التواصل، لم يمُرّ الموضوع مرور الكرام. فعلى الرغم من "أنّنا كُنا نعلم بكُل هذا، إلا أن سماعه يُشكّل صدمة بالطبع"، كما قال أحد المستخدمين المصريين. هكذا، تابع المصريون التسريب وكتبوا عنه على حساباتهم لحظةً بلحظة. 

التسريبات الجديدة أعادت الحياة لوسم #تسريبات_مكتب_السيسي. ودوّن الناشطون تدويناتهم عليه، بصحبة الوسم الجديد الذي أطلقوا عليه #تسريب_مدينة_الإنتاج. وتناقل المستخدمون بكثرة جملة "البت بتاعتنا عزة مصطفى والواد اللي اسمه الحسيني" التي قالها كامل في التسريب. 

وانتشرت صور المذيعات والمذيعين المصريين الذين ذُكرت أسماؤهم في التسريب نفسه، 
وكان حساب "الواد الحسيني"، القاسم المشترك في أغلب التدوينات التي نشرها الناشطون عن التسريبات عبر تسميته mentions، وقاموا بـ"التحفيل" عليه. 
أما الإعلامي الساخر باسم يوسف فكتب على حسابه على "تويتر": "التسريبات مقامات برضه".



وكتب آخر: "محمود سعد كلمني... محمود سعد: "ياباشا انا محب".. ابو وشين". وسأل أحد المستخدمين: "اومال لو عمر سليمان كان لسة عايش كنا هنسمع ولا هنشوف تسريبات ايه؟". 

وقال آخر: "لو شطار نعمل حملة مقاطعة لكل القنوات وننشر ده للناس نعمل حملة نسميها قرطسونا ونفضحهم". 
 

المساهمون