أثارت تصريحات نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، حفيظة الصحفيين الغاضبين من حالة القمع التي يواجهونها أثناء تغطيتهم الصحفية، خاصة بعد مقتل 10 صحفيين في أحداث متفرقة منذ 30 يونيو وحتى اليوم، فضلا عن إصابة واعتقال العشرات.
دعا عدد من الصحافيين المصريين الشبان، لوقفة احتجاجية اليوم السبت، على سلم نقابة الصحافيين، للتنديد بمقتل الصحافية ميادة أشرف برصاص الأمن، والانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون بشكل عام، تحت شعار "أوقفوا قتل الصحافيين"،
لقي 4 أشخاص في منطقة عين شمس في القاهرة مصرعهم، ومن بينهم الصحافية ميادة أشرف، خلال اعتداء قوات الأمن المصرية، المدعومة بعشرات الأفراد من المدنيين المسلحين،"البلطجية، على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري.
تقدّم نقيب الصحافيين المصري، ضياء رشوان، بطلب إلى النائب العام المستشار هشام بركات، للإفراج عن الصحافية سماح إبراهيم علي درويش، أو تأجيل تنفيذ العقوبة نظراً لإصابتها بصدمة شديدة وانهيار عصبيّ.
تأجلت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحافيين المصريين حتى يوم 21 مارس/ آذار الجاري، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وكشف الأمين لعام لصندوق النقابة، خالد ميري، أنّ "38 صحافيا وصحافية حضروا فقط، من أصل 3500 يلزمون لاكتمال النصاب القانوني".
نظّم عشرات الصحافيين المصريين وقفة احتجاجية صامتة، على سلّم نقابة الصحافيين بوسط القاهرة، اليوم الأربعاء، تحت شعار "الصحافيين مش مجرمين"، وذلك اعتراضاً على اعتقال العديد من الصحافيين أثناء تأدية عملهم خلال الفترة الأخيرة.
تقدّم مدير تحرير جريدة "الوفد"، أحمد راضي، ببلاغ إلى النائب العام المصري المستشار هشام بركات، ضد نقيب الصحافيين ضياء رشوان، وسكرتير عام النقابة كارم محمود، وعضو لجنة القيد هشام يونس، يتّهمهم فيه بارتكاب جرائم عدة في حق النقابة