أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، بأنّ استطلاعاً للرأي العام، أجراه "معهد أورشليم للاستراتيجية والأمن" أظهر أن 43% من مجمل المشاركين في الاستطلاع يؤيدون فرض "السيادة الإسرائيلية" على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مقابل 32% أعربوا عن
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، عن تفجر خلافات داخل قيادة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة بشأن الموقف من الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن".
عبرت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن الدولي، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإستونيا وبلجيكا، عن رفضها للخطوات الأحادية التي تنوي إسرائيل القيام بها، وتشمل ضم قرابة ثلاثين بالمائة من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
تدلّ وقائع كثيرة على أن عبارة "خطر نزع شرعية الدولة اليهودية" أضحت التعبير الإسرائيلي المتداول أخيرا على نحو واسع، من أجل توصيف حملة النقد الدولية إزاء سياسة هذه الدولة والممارسات الصهيونية عمومًا. فمم يخاف حكام "إسرائيل"؟
طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتخلي عن خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، وذكّر الدولة العبرية بضرورة احترام القانون الدولي، وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة ضمن الاتحاد.
يكفي تصريح بنيامين نتنياهو بأن "الأوان قد آن لتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية"، لمعرفة توجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي يبقى مركز الثقل في اتخاذ القرارات داخلها لدى نتنياهو وحلفائه في أحزاب الحريديم.
استعرض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب عرض حكومته الجديدة اليوم الأحد، الخطط العريضة الرئيسية للحكومة.
الأرشيف
نضال محمد وتد
17 مايو 2020
إبراهيم فريحات
أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا وسابقاً في جامعتي جورجتاون وجورج واشنطن ومعهد بروكينجز. من مؤلفاته "وساطة الصراع في العالم العربي (جامعة سيركيوز- الولايات المتحدة 2023) و"إدارة صراع فوضوي" (جامعة أدنبرة في بريطانيا 2020) و"ثورات غير مكتملة" (جامعة ييل في الولايات المتحدة 2016).
سيشكل "التطهير العرقي الناعم" المرحلة الثانية في رؤية اليمين الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية. إذ بعد الحصار المطبق ومصادرة الأراضي، ستبدأ حكومة الاحتلال بسلسلةٍ لا تنتهي من المضايقات على أهل الضفة الغربية.