أكسبت مهام مستشار الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط، روبرت مالي خبرة دبلوماسية وبراغماتية لمحاورة الأعداء قبل الأصدقاء. يؤمن مالي، الذي يتولى حالياً، شؤون تنسيق الحرب على "داعش" أنّه لا يمكن هزيمة "الإرهاب" في هذا الشرق من دون معالجة القضية الفلسطينية
استأنفت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية المحادثات بشأن المساعدات الدفاعية في المستقبل، والتي علقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على اتفاق إيران النووي، وفق ما أعلن سفير إسرائيل لدى واشنطن، رون ديرمر.
يلعب معارضو الاتفاق النووي مع إيران في دوائر القرار الأميركي، من لوبٍ إسرائيلي وجمهوريين ومحافظين، آخر أوراقهم داخل أروقة الكونغرس لإجهاض الاتفاق، خصوصاً عبر "إيباك".
أرسل الرئيس باراك أوباما رزمة تطمينات إلى إسرائيل، خلال كلمة ألقاها في كنيس يهودي في واشنطن، مؤكّداً التزامه بأمن الدولة العبرية. وتأتي محاولة أوباما التقرب من اليهود الأميركيين كنوع من الاستقواء بهم ضد نتنياهو.
باتت الولايات المتحدة تنظر إلى السفير الإسرائيلي لديها رون ديرمر، بوصفه شخصاً "غير مرغوب فيه" بعد دوره في ترتيب كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس قبل يومين، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس".
لم تتردد الإدارة الأميركية في إيصال امتعاضها من الخطاب المقرر أن يلقيه بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، والمتوقع أن يركز على النووي الإيراني. رفض الرئيس الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الزيارة والانتقادات الحادة الموجهة للسفير الإسرائيلي تعكس
شنت الأوساط اليمينية الحاكمة في تل أبيب، هجوماً جديداً على منظمة "جي ستريت"، اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل، والذي يمثل الأوساط الليبرالية من اليهود الأميركيين، بعد مطالبتها بإجراءات عقابية إثر قيام الحكومة الإسرائيلية، بمصادرة أراضٍ فلسطينية، في
يجمع خبراء الإعلام والعلاقات العامة، في مختلف مواقفهم، على أن إسرائيل خسرت من الرأي العام العالمي، أكثر مما ربحت بسبب عدوانها على قطاع غزة. وربما هذا ما يفسر "اجتياح" المواد الدعائية الإسرائيلية لكبريات وسائل الإعلام العالمية،
كان من المفترض أن يُنظر إلى استضافة البيت الأبيض للإفطار الرمضاني السنوي السادس، تحت إدارة الرئيس باراك أوباما، كبادرة رسمية إيجابية نحو المسلمين الأميركيين. لكن ذلك لم يحصل، إذ جاء الإفطار بطعم الإهانة.