أميركا تستأنف المحادثات مع إسرائيل لتزويدها بمساعدات دفاعية

18 أكتوبر 2015
نتنياهو علّق المحادثات بسبب الاتفاق النووي (Getty)
+ الخط -


 

استأنفت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية المحادثات بشأن المساعدات الدفاعية في المستقبل، والتي علقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على اتفاق إيران النووي، وفق ما أعلن سفير إسرائيل لدى واشنطن، رون ديرمر.

وكان الطرفان يتطلعان إلى الاتفاق على حزمة مساعدات مدتها عشر سنوات لتمديد المنح الأميركية لإسرائيل، والتي يبلغ حجمها ثلاثة مليارات دولار سنوياً، والتي من المقرر أن تنتهي في 2017.

ولكن نتنياهو جمد المفاوضات قبل الاتفاق، والذي تم التوصل إليه في يوليو/ تموز بين إيران والقوى العالمية، والذي تعتبره إسرائيل غير صارم بما يكفي.

وقال ديرمر، في تعليق على "فيسبوك": "مع مضي الاتفاق النووي قدماً الآن تتحرك أيضاً إسرائيل على أمل وضع سياسة مشتركة مع الولايات المتحدة لمعالجة الأخطار المستمرة التي تشكلها إيران".

وأضاف: "المباحثات بشأن التوصل لمذكرة تفاهم جديدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي توقفت منذ بعض الوقت استؤنفت الأسبوع المنصرم في واشنطن".

وقبل التعليق، كان الجانبان على وشك التوصل لحزمة منح جديدة تراوح قيمتها بين 3.6 مليارات دولار و3.7 مليارات دولار سنوياً، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.

وتوقع المسؤولون إمكانية زيادة هذا المبلغ بشكل أكبر مع زعم إسرائيل بأنها تحتاج إلى مزيد من المساعدات لتعويض مكسب محتمل لم يكن متوقعاً بالنسبة لإيران مع تخفيف العقوبات عنها، وهو ما قد تستخدمه لتمويل مقاتلين مناهضين لإسرائيل.

ووصل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إلى إسرائيل، أمس السبت، في زيارة، تتضمن، بحسب ديرمر، "مناقشات بشأن المساعدات الدفاعية".

وأضاف السفير أن "وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون الذي يزور واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري سيتابع هذه المحادثات".

وقال ديرمر إن "إسرائيل تأمل بأن تسفر المباحثات التي نجريها الآن عن اتفاق طويل الأجل يطور بشكل كبير قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بنفسها في مواجهة أي تهديد ويُمكن إسرائيل من التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهها الآن في المنطقة".

اقرأ أيضاً: جنرال إسرائيلي يدعو لاتفاق مع واشنطن يوازي الاتفاق النووي

 

 

المساهمون