دشّن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، اليوم الجمعة، فعاليات أسبوع ثوري جديد، تحت عنوان "الثورة أقوى"، في وقت أعاد فيه المتظاهرون وزير التموين الأسبق، باسم عودة، إلى المشهد السياسي المصري مجدداً.
اعتدت قوات الأمن المصرية على تظاهرات رافضي "الانقلاب العسكري" في مصر، ضمن فعاليات أسبوع "مصر في خطر"، الذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، ما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات.
على الرغم من أنّ جرائم قتل المدنيين التي ترتكبها القوات الدولية في أفغانستان تلقى إدانات ومعارضة شديدين في الداخل والخارج، فانه مع مجيء الحكومة الحالية، التي وقّعت مع واشنطن والأطلسي الاتفاقية الأمنية، اتّسعت رقعة الغارات الأطلسية، فيما صارت الإدانات
نظم رافضو الانقلاب العسكري بمصر، مساء الثلاثاء، رابع أيام عيد الأضحى، مسيرات ومظاهرات في عدد من المحافظات، استجابة لدعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية، الموالي للرئيس المعزول محمد مرسي.
عمّت التظاهرات السلميّة مختلف المحافظات المصريّة يوم الجمعة، ضمن أسبوع "قسم الثورة وعهد الشهيد"، احتجاجاً على تدهور مستوى المعيشة والأحوال الاقتصاديّة واستمرار انقطاع الكهرباء.
أعلنت مصادر في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المصري، عن مقتل أربعة أشخاص، يوم الجمعة، في منطقة عين شمس، شرقي القاهرة، خلال فض الأمن مسيرة ليلية. وكان أنصار التحالف نظموا ميسرات للتنديد بنتيجة أول انتخابات رئاسية منذ الانقلاب.
شهدت مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، يوم الأحد، تظاهرات ومسيرات طلابية للتنديد بالأحكام القضائية الجائرة بحق الفتيات الثلاث المتهمات في القضية المعروفة إعلامياً باسم "حرائر المنصورة". كذلك نظم رافضو الانقلاب في الفيوم مسيرات دعوا خلالها إلى مقاطعة
تواصلت الاحتجاجات الطلابية في مصر اليوم الأحد. وشهد العديد من المحافظات تظاهرات وميسرات تندد باعتقال الطلاب وبالانقلاب، وخصوصاً في الجامعات الخاصة، فيما وقعت اشتباكات بين الطلاب والأمن الإداري في الجامعات، أسفرت عن اعتقال المزيد من الطلاب.