اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاة فلسطينية (18 عاماً) بالقرب من الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، واقتادتها إلى مركز شرطة الاحتلال في محيط الحرم.
منعت أجهزة الأمن الفلسطينية المتظاهرين الفلسطينيين من الوصول إلى المدخل الشمالي لمدينة رام الله، لمواجهة قوات الاحتلال، ما أدى إلى اعتصام كوادر القوى الوطنية والإسلامية في المكان احتجاجاً على القرار
لكل شهيد فلسطيني حكاية تروي ألماً ومعاناة؛ إحداها لابن الثانية والعشرين محمود عليان، الذي استشهد قبل يومين، نتيجة إصابته في اشتباكات مع الاحتلال؛ محمود وُلد بعد معاناة وانتظار لوالده دام أربعين عاماً، ثم نشأ يتيماً قبل أن تخطفه رصاصة الاحتلال.
في الانتفاضة الأخيرة أو الهبّة، مثلما يُطلق عليها البعض، كثيرون هم الشباب الفلسطينيون الذين أصيبوا أو قتلوا في المواجهات، التي اندلعت بينهم وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي. هذا هو واقع المصابين.
شيع نحو ألفي فلسطيني، عصر اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى محمود طلال نزال (18 عاماً) من سكان بلدة قباطية جنوبي جنين إلى الشمال من الضفة الغربية، إلى مثواه الأخير في مقبرة قباطية، تخلل ذلك جنازة عسكرية لمسلحين ملثمين.
استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات في مواجهات عنيفة اندلعت بعد ظهر اليوم، الجمعة، في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع هبّة الغضب الشعبية مطلع الشهرالحالي إلى 69 شهيداً.