تطرح زيادة واشنطن عدد القوات الأميركية في سورية سيناريوهات عدة على صعيد التحالفات المتوقعة بين الأطراف المحاربة لـ"داعش"، والمدعومة أميركياً وروسياً، لتحرير كل من الرقة ودير الزور وريف حلب الشمالي.
تتجه الأنظار إلى محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم "داعش" على معظمها، إذ تبدو هذه المحافظة هي الأقرب لتكون منطقة المواجهة المقبلة بين التنظيم والنظام السوري، فيما يبرز دور أساسي للعشائر في مساعي استعادة دير الزور من سيطرة التنظيم.
يحصد الموت أرواح أهالي محافظة دير الزور شرق سورية، بشكل شبه يومي، جراء القصف الجوي للمناطق السكنية بحجة وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي يسيطر على معظم المحافظة منذ نحو عامين. ويعاني السكان كذلك من تنكيل التنظيم بهم.
أدت وساطة وجهاء منطقتي الضمير وجيرود في القلمون، بريف مدينة دمشق، إلى الإفراج عن 100 عامل على الأقل حتى الآن، بعد اختطاف تنظيم الدولة "داعش" نحو 300 عامل من معمل إسمنت البادية
تبدو المعارك الدائرة حالياً في سورية بمثابة "سباق" بين المعارضة والنظام على دحر "داعش"، قبل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف، تحديداً في ظلّ الصمود الهشّ للهدنة بينهما.
يكثف رئيس النظام السوري بشار الأسد، من وتيرة تصريحاته الإعلامية لمحاولة تسويق نفسه سياسياً أمام الغرب بعد استعادة مدينة تدمر، في ظلّ الحديث عن "مرحلة مقبلة".
تحاول قوات النظام السوري وحلفائه، بعد استعادة مدينة تدمر، التمدّد ميدانياً لحصد أكبر حجم ممكن من الاستثمار السياسي عبر التقدم في ريف حمص الشرقي، وتحديداً مدينتَي القريتين والسُخنة الاستراتيجيّتَين.
بعد انتهاء معركة تدمر الأخيرة لصالح قوات النظام السوري، بدعم جويّ روسيّ كثيف، تستعدّ هذه القوات لمرحلة ما بعد تدمر، وهي معركة دير الزور، التي يعتبر كثر بأن الطريق إليها سيكون صعباً للغاية.
استعاد جيش النظام السوري، اليوم الأحد، السيطرة الكاملة على مدينة تدمر، من يد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذين كانوا يستولون على المدينة الأثرية بوسط سورية منذ حوالى السنة، كما أكد مصدر عسكري
تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينة تدمر بين قوات النظام السوري والمليشيات التي تقاتل معه، مدعومين بغارات كثيفة من الطيران الروسي والسوري، ومقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية"، رغم إعلان النظام أن قواته سيطرت على المدينة، الأمر الذي نفاه التنظيم.