نجح عدد من المتظاهرين، وأعضاء في جمعية "التضامن مع فلسطين"، في مدينة برايتون البريطانية، في إغلاق متجر شركة "صودا ستريم" المتخصصة في تنقية المياه، وهو الفرع البريطاني للشركة المقامة في مستعمرة "معالي ادوميم"، المشيدة على أراضي سبع قرى فلسطينية.
يسود التوتر الشديد مدن وبلدات الداخل الفلسطيني، صباح اليوم الاثنين، بعد ليلة عاصفة من التظاهرات الصاخبة والمواجهات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في بلدات عدة، كانت أكبرها في مدن الناصرة وعرابة البطوف وطمرة.
أطلق مسلحون، فجر اليوم الاثنين، النار على الصرافات الآلية للبنوك في قطاع غزة، وتدمير كاميرات المراقبة لها عقب يوم واحد على دعوة سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي)، وجمعية البنوك، إلى الكف عن التحريض على الجهاز المصرفي في القطاع.
تجددت المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وبين المتظاهرين الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، فجر اليوم الأحد، في أماكن مختلفة، استمراراً لتحركات يوم السبت، فيما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى اعتقال المتظاهرين وترحيلهم.
أبدى مصدر فلسطيني مطلع في حكومة التوافق الوطنية، تخوفه من تكرار أزمة الرواتب في قطاع غزة، وأشار إلى أن الحكومة لا تزال تعيش حالة الغضب التي تملكت موظفي حركة (حماس)، عند عدم إرسال رواتبهم عن شهر مايو/ أيار الماضي.
أثار قانون "حظر حفر الأنفاق الحدودية" بين مصر وأي دولة أو جهة أخرى، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، التساؤلات حول مغزاه، لجهة أنه يبدو كمغازلة لإسرائيل والتضييق على قطاع غزة، وكذلك شرعنة انتهاكات قيادة الجيش في سيناء.
يسيطر التوتر الشديد في البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، مع تواصل أعمال التحريض العنصري على قتل العرب، فيما نُظّمت تظاهرات متفرقة مساء أمس، تنديداً بجريمة قتل الفتى محمد أبو خضير بالتزامن مع تشكيل لجان حراسة تحسباً لموجات اعتداءات.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
نضال محمد وتد
04 يوليو 2014
نايف السلمي
مهندس صناعي وكاتب سعودي مهتم بالفكر و الثقافة في الوطن العربي، ومؤلف مشارك في كتاب "في معنى العروبة .. مفاهيم و تحديات".
نشوء السلطة الوطنية لم يُخفف من هيمنة إسرائيل على الفلسطينيين، و تحكمها في حياتهم، فضلاً عن أن يحمل مشروع الاستقلال و التحرر، بل إن نشوءها أعاد تشكيل شكل هذه الهيمنة و جعلها أقل كلفة على الاحتلال.
ثلاث جرائم قتل شهدتها مدينة رام الله منذ بداية شهر رمضان. أمرٌ دفع عدداً من المراكز الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، في ظل "تفشي ظاهرة العنف في المجتمع لحل قضايا خلافية بسيطة".