تواصل سلع وبضائع الاحتلال الإسرائيلي، بسط سيطرتها على الأسواق الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، وتصدرت رفوف محال الفلسطينيين، رغم الحملات الشعبية، بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وبضائع المستوطنات.
قال خبراء اقتصاد: إنّ اتفاق حركتي "فتح" و"حماس" على تنفيذ اتفاق مصالحة، وتشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع، سيساهم بشكل كبير في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو ماني سنوات، وتحقيق مكاسب اقتصادية للضفة الغربية والقطاع.
تتوسع قاعدة المقترضين الفلسطينيين من البنوك، بعدما ارتفع حجم التضخم إلى درجة تفوق القدرة الشرائية على تحمله. وقد بلغ عدد المقترضين الفلسطينيين من البنوك حوالي 270 ألف مقترض، معظمهم يتقاضون رواتب زهيدة
أرجع التجار والمستوردون، الذين يعاينون الحالة الاقتصادية على الأرض بشكل يومي، خلال لقاءات متفرقة مع "العربي الجديد"، فقدان المواطنين شهية الشراء، إلى الخوف الذي يتملكهم من إمكانية انقطاع الرواتب، خاصة في القطاع العام.
كشفت مصادر فلسطينية لـ "العربي الجديد" عن تحضيرات يجريها حالياً رجال أعمال فلسطينيون لمؤتمر استثماري في فلسطين، يتم خلاله إطلاق صندوق وقفي لدعم صمود القدس في وجه المخططات الإسرائيلية التهويدية، لم تحدد المصادر حجم الأموال المستهدفة بالصندوق.
أظهرت أرقام وبيانات صادرة عن سلطة النقد الفلسطينية (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي)، اليوم السبت، أن ودائع العملاء في بنوك الضفة الغربية، تفوق نظيرتها في قطاع غزة بنحو تسعة أضعاف، وفق بيانات العام الماضي.
قال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية عدنان الحسيني: "إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد فرض ضرائب مرتفعة في القدس المحتلة لأسباب مرتبطة بتهجير العرب منها، بشكل تدريجي، وخاصة في البلدة القديمة".
يعيش الفلسطينيون هاجس تكرار الأزمة المالية والاجتماعية، بالتزامن مع إعلان إسرائيل سلسلة إجراءات عقابية لتشديد الحصار الإقتصادي . وذلك تحت ذريعة الرد على طلب الرئاسة الفلسطينية الانضمام الى 15 منظمة ومعاهدة دولية.
أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس، أن عدد عمالة الأطفال بلغ نحو 73 ألف طفل في السوق الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، في نهاية العام الماضي 2013.