إذا كان "مقهى فلوريان" في فينيسيا يُعرّف نفسه بوصفه "الأقدم في العالم"، لكونه تأسّس عام 1720، فإنّ المئات من المقاهي عُرفت في مُدن الشرق والغرب قبل ذلك؛ ومنها "مقهى النوفرة" في دمشق، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 1600 ولا يزال مفتوحاً إلى اليوم.
أصاب وهم تعافي سورية من الحرب والترويج للسياحة ووصول مليون سائح، خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة زيادة 37% عن العام الماضي، بعض الشركات التركية، لتعلن عن فتح باب الحجوزات لرحلة سياحية إلى سورية.
في مصر، مثّل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، شريكاً مهماً في بناء صرح التلاوة، لكن حين نخرج من أرض الكنانة، لا يصبح مجرد شريك، بل يتحول إلى أيقونة، تحمل الجهد الأكبر في نشر معالم المدرسة المصرية في التلاوة.
يتضمّن كتابُ الباحث والمؤرّخ والدبلوماسي المكسيكي من أصل لبناني، بحواشيه ومراجعه الواسعة والمتنوّعة التي تشير إلى دراسات تطوّرت في أغلبها ضمن أكاديميات العالم الغربي، أُطروحات جديدة ومثيرة تجدر مناقشتها في مجال العمارة الإسلامية اليوم.
ظلّ الثائرون يستنسخون الرموز التي كرّسها الطاغية، بينما استطاع المدافعون عن "ألوهيته" أن يحفظوا عهدهم لنظامِ معانيه بكلّ ما يكتنزه من شرّ، كي لا يُهزّ العرش المقدّس مجدّداً، وتُقوض أركان "الآلهة الخالدة" في المستنقع السوري الراكد.
استبقت "مكتبة قطر الوطنية" الاحتفال بيوم المخطوط العربي، الذي يصادف اليوم الإثنين، من خلال مجموعة من الفعاليات التي بدأتها الأربعاء الماضي. في يوم بحثيّ عُقد ضمن هذا السياق، تناول عددٌ من المتحدّثين جانباً من تاريخ نسخ المصاحف وتخطيطها.
منذ نحو 230 سنة، عرفت دمشق صناعة البوظة العربية. ويقال إن سورية أهدت العالم هذا المذاق البارد، قبل أن تضاف إليه الألوان والنكهات، وتتعدد وسائل التصنيع وتستخدم الآلات
حاملاً معه ذاكرته الفردية والجماعية عن دمشق القديمة، غادَر الفنّان السوريُّ مِن أصلٍ ألباني مسقطَ رأسه دمشق عام 2015 إلى الأردن، ومنها إلى النمسا حيث يعيش الآن متفرّغاً لرسم لوحاته التي ظلّ يستحضر فيها المدينةَ وشوارعها ومبانيها العتيقة.
خلال حياته القصيرة، دوّن علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي خمس رحلات، إلى جانب عشرات المؤلفات الفقهية والتاريخية وأدب الترسل واليوميات. ومن هذه الرحلات رحلته إلى المدينة المنورة في ربيع العام 1910 مستقلاً القطار الحجازي.