أكد المدير العام لأيام قرطاج السينمائية، نجيب عياد، أن نسخة هذا العام من التظاهرة سوف تقام في موعدها، رغم الهجوم الذي استهدف شارع بورقيبة في العاصمة التونسية.
خلّفت العملية الإرهابية بالشارع الرئيسي في العاصمة التونسية (شارع الحبيب بورقيبة) والتي أدت إلى مقتل منفذتها وجرح 10 رجال أمن وخمسة مواطنين، حالةً من الغضب من الإعلام التونسي، وخصوصاً التلفزيون الرسمي الذي تعجّب كثيرون من عدم نقله ما جرى.
عاد الجدل في تونس، حول مصير المؤسسات الإعلامية العمومية (الرسمية)، إلى الواجهة مع بداية الأسبوع، إثر مشاكل عديدة تعانيها بعض المؤسسات الإعلامية العمومية وعدم إبداء الحكومة التونسية حرصاً على حلّ هذه المشاكل.
بالرغم من أنّ الفيضانات التي اجتاحت محافظة نابل عرّت الواقع المرير للبنية التحتية في تونس، إلّا أنّ مشهد تضامن التونسيين مع بعضهم البعض، لا يمكن لأي كان نسيانه، إذ هبّ كثيرون لإغاثة غيرهم.
قام التلفزيون والإذاعة التونسيين الرسميين بتنظيم "تليتون" تمثل في البث المباشر لمدة 14 ساعة من دون انقطاع لبرنامج فني إخباري لجمع التبرعات للمتضررين من فيضانات نابل، جمعت حوالى 3.2 ملايين دولار أميركي.
أنهى "التليتون الوطني" التونسي، منتصف ليل أمس الأحد، البث باستقباله مبلغ 1406 ملايين دينار تونسي، جمع من تبرعات المواطنين المباشرة، لصالح المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت نابل، تضاف إليه وعود فعلية بالتبرع فاقت السبعة مليارات دينار (قرابة ثلاثة
نشرت الصفحة الرسمية لـ "الاتحاد العام التونسي للشغل"، على فيسبوك، قائمة موسعة بالمؤسسات الرسمية التي تنوي الحكومة التونسية بيعها للقطاع الخاص كي تتخلص من أعبائها المالية.
تستعد القنوات التلفزيونية الرسمية والخاصة للموسم التلفزيوني الجديد الذي يتزامن في تونس مع العودة المدرسية المقررة في النصف الثاني من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
يحيط الغموض ملكية وسائل الإعلام التونسية السمعية البصرية، بسبب التداخل السياسي والمالي، ما يحمّل "الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري" مسؤولية كبيرة.