يعقد وزراء خارجية خمس دول عربية هي قطر، السعودية، مصر، الإمارات والأردن اجتماعاً الأحد في السعودية لمناقشة سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتنامي تواجد تنظيم "داعش" في العراق وسورية،
تُظهر آخر المؤشرات أن الإدارة الأميركية تتّجه نحو مزيد من التدخل لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، خصوصاً مع استفزاز التنظيم لها، بنشر شريط فيديو يُظهر ذبح صحفي أميركي، ما يدلّ على أن المواجهة الأميركية ــ الداعشية تقترب.
قال الرئيس الأميركي "باراك أوباما" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" إن تواجد الجنود الروس في أوكرانيا وحشد القوات على طول الحدود الأوكرانية والقصف الروسي على أوكرانيا
يتزايد الحديث في الولايات المتحدة عن خطر "داعش"، وكان لافتاً ما أعلنه مسؤول في البيت الابيض أن الإدارة الأميركية لن تتقيّد بأيّ حدود ولن تحصر عملياتها في العراق فقط، بل ربما تمدّها إلى سورية في إطار محاربة هذا التنظيم.
إنها فرصة الأميركيين لاستدعاء النسخة المصرية من"مارتن لوثر كنج"، كي يخلصهم من العبودية و الفصل العنصري والاستبداد المتوحش، خصوصا أن سجل الرجل حافل بإنجازات غير مسبوقة: آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المعتقلين، وماكينة ثقافية عملاقة تردد "إحنا شعب وأنتم
ماذا نفعل الآن وقد فضحونا بـ"داعش"؟ ليقولوا للعالم: هؤلاء هم. وهذا أقصى حلمهم. أن تكون لهم خلافة تشد الوثاق وتضرب الرقاب. خلافة تعتلي حتى سطح البيت الأبيض، لتغرز راية الإسلام بين كتفي الرئيس الأميركي.
لم يكن الهاجس الانتخابي، وحده، شاغل البيت الأبيض، فالإدارة تصارع، هذه الأيام، لكيلا تتحول الوحول العراقية مجدداً إلى حربٍ طويلةٍ، لا تزال صورتها في أذهان الأميركيين، لا سيما بعد تهديدات أطلقتها داعش للأميركيين، وبعدما أظهرت صور الصحافي فولي.