تعتمد المعارضة الجزائرية استراتيجية جديدة في مواجهتها للسلطة، عبر إطلاق سلسلة جولات سياسية لشرح فكرة التغيير الديمقراطي السلمي، استكمالاً للمؤتمر الذي عقدته في مايو/أيار الماضي. لكن حظوظ نجاح هذه الخطوة قد لا تكون مرتفعة.
للحرب الأهلية الجزائرية (1991 ـ 2002) خفايا كثيرة، تتعلّق بالنفق الذي وجدت البلاد نفسها فيه، عقب فوز "جبهة الإنقاذ الإسلامي" بالانتخابات التشريعية في 1991. وتأتي شهادة أحد أبرز الشهود على تلك المرحلة، وزير الدفاع السابق خالد نزار، في هذا الصدد.
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
يقين حسام الدين
06 أكتوبر 2014
معن البياري
رئيس تحرير "العربي الجديد"، كاتب وصحفي من الأردن، مواليد 1965.
أرطالٌ من اللامعقول في بلادنا العربية الزاهرة، تجعل أسئلةً في شؤونها السياسية والاجتماعية أحجياتٍ عجيبة، محيرة، جاء بعضها إلى البال، فتتابعت في السطور التالية، كيفما اتفق.
ربما يكون زمن الانفجارات قد انتهى، ونحن نقبل على مرحلة شبيهةٍ بتجارب التحوّل الديموقراطي في دول أميركا الجنوبية وأوروبا الشرقية، حيث يثمر ضغط طويل المدى، عبر سنوات، سقوطاً ناعماً للنظام، أو تحوّل من داخله بتفاهمات مع أجنحة إصلاحية.
"يد تهدم وأخرى تمنع البناء"، هكذا يصفون حال الإعمار في غزة بعد النكبات والحروب المتتابعة التي لم تترك بناءً قائماً على حاله، وإن تركته فممتلئاً بشواهد الحرب من أثر الرصاص، وشروخ الهزات التي يحدثها القصف.
تفرغ المثقفون الجزائريون في الأيام الأخيرة لكتابة رسائل المناشدة، والدعوة، والتقريع، إلى رأس النظام في بلادهم، مطالبين إيّاه بالتوقف عن إدمانه حكم البلاد. لكنّ بوتفليقة مضى على عجلات مرضه وصوّت لنفسه بدون صوت.
ابتعد التلفزيون الجزائري الرسمي في تغطيته لمجريات عمليات الاقتراع
عبر كافة الولايات عن الدعاية المباشرة للرئيس بوتفليقة والتعبئة
الجماهيرية لصالح النظام،
أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، خلال زيارته إلى الجزائر، اليوم الخميس، أن واشنطن تنوي زيادة مساعداتها للجزائر في محاربتها أنشطة تنظيم "القاعدة".
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 17 أبريل/ نيسان المقبل، تبدو حماسة المواطن الجزائري أقلّ بكثير من العمل الدؤوب الذي يقوم به المرشحون في مختلف الولايات الجزائرية.
"فتور وعدم اهتمام"، تلك هي الانطباعات التي سادت استطلاعات الصحف حول أجواء الشارع الجزائري في أولى أيام الحملة الانتخابية الرئاسية؛ فقد كانت اللوحات الإعلانية المروجة لفرسان السباق الانتخابي الستة بيضاء وخاوية من صورهم، ما جعل اليوم يمر مروراً عادياً