تركّز بريطانيا بعد "بريكست" على الملفات الاقتصادية خصوصاً، لكنها وفي سياق إعادة الملفات السياسية عربياً، فإنها اتخذت مساراً أقرب إلى الولايات المتحدة، سواء في "صفقة القرن" أو في الملف النووي الإيراني.
عيّنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، مندوبة المملكة في الأمم المتحدة، كارين بيرسي، سفيرة لدى واشنطن، وهو المنصب المحوري بعد "بريكست"، الذي كان شاغراً بعد فضيحة دبلوماسية.
تبدّلت لهجة بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، عما كانت عليه قبل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء مرحلة جديدة من المفاوضات التجارية مع بروكسل.
بقدر ما سيأخذ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساراً وسطياً في السياسة الداخلية فمن المرجح أن يكون متشدداً ضد الاتحاد الأوروبي، وهو ما عكسه خطابه الذي ألقاه عقب خروج لندن من الاتحاد الأوروبي
يتوجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بدعوة المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو بريطانيا في التعهد بالقضاء على انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، في إطار ترؤس بريطانيا لمحادثات المناخ الدولية هذا العام.
يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستكون له تداعيات مكلفة على الاقتصاد الألماني، الذي سيدفع ثمناً باهظاً إذا لم تتوصل بريطانيا إلى اتفاق تجاري، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
بدأ الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، معركة ما بعد بريكست، ليهدد الاتحاد الأوروبي بقيود تجارية حال عدم التوصل إلى اتفاق يخلق فرصاً متساوية للأعمال التجارية، بينما لوّحت لندن بإمكانية الانسحاب من دون اتفاق، واللجوء إلى الجزر الخاضعة لها لإنعاش تجارتها
تراجع الجنيه الإسترليني بعد أول مواجهة بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والاتحاد الأوروبي. وخسرت العملة البريطانية حوالى واحد في المئة من قيمتها في تعاملات اليوم
يلقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين، كلمة يحدد فيها الموقف التفاوضي البريطاني مع الاتحاد الأوروبي، في مرحلة ما بعد الانفصال بين لندن وبروكسل "بريكست".