بريطانيا تعين أول سفيرة لها لدى واشنطن عقب فضيحة دبلوماسية

07 فبراير 2020
بيرسي تحظى بإعجاب ترامب (سبنسر بلات/ Getty)
+ الخط -
عيّنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، مندوبة المملكة في الأمم المتحدة، كارين بيرسي، سفيرة لدى واشنطن، وهو المنصب المحوري بعد "بريكست"، الذي كان شاغراً بعد فضيحة دبلوماسية.

وتم هذا التعيين بدلاً من كيم داروش الذي أجبر على الاستقالة بعد تسرب تعليقات غير لائقة بحق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في فترة حاسمة في العلاقات بين لندن وواشنطن. فبعد "بريكست" تسعى المملكة المتحدة للتفاوض على اتفاق تجاري جديد طموح مع واشنطن، لكنها أثارت غضب ترامب بعد موافقتها على مشاركة محدودة لشركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" في شبكة "5-جي" البريطانية، رغم تحذيرات أميركية. وقال وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، في بيان، "إنها لحظة فرصة هائلة للصداقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة".

وبيرسي أول بريطانية تتولى هذا المنصب، يعتبرها رئيس الوزراء بوريس جونسون دبلوماسية "استثنائية"، حسبما صرح المتحدث باسمه الجمعة.
كما أنها تحظى بإعجاب ترامب الذي كان وصفها بأنها "رائعة"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقالت بيرسي (60 عاما) في بيان إنها تتطلع الى "المزيد من تعميق العلاقة الخاصة بين بلدينا وشعبينا". وستخلف داروش الذي أجبر على الاستقالة من منصبه في يوليو/ تموز 2019 بعد تسريب مذكرات دبلوماسية لم تظهر احتراماً كافياً لترامب.


وأثارت تلك التسريبات غضب ترامب الذي كان أكد أنه "لم يعد يتصل" بالسفير البريطاني حينها الذي وصفه بأنه "شخص غبي جداً". كما انتقد ترامب رئيسة الوزراء البريطانية حينها، تيريزا ماي، التي عبرت عن دعمها للسفير.

وكانت بيرسي قد بدأت مسيرتها في الدبلوماسية البريطانية في 1981 وعملت خصوصاً في طوكيو وواشنطن والبلقان. وهي تتحدر من شمال غرب إنكلترا، وعملت أيضاً سفيرة لبلادها في أفغانستان في عامي 2015 و2016. وستصبح سفيرة لدى واشنطن حالما تؤكد الحكومة الأميركية رسمياً التعيين.

(فرانس برس، العربي الجديد)