أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إحداث "تغيير جذري" في منظمة الصحة العالمية، بعدما هددت بلاده بحجب مساهماتها المالية للمنظمة في خضم أزمة فيروس كورونا.
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سورية يومه الثلاثين، واصلت قوات النظام السوري خرقه، وسط حشود متبادلة من جانب تركيا والفصائل التي تدعمها من جهة، وقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية التي تقاتل معها من جهة أخرى.
في ظل انتشار فيروس كورونا ليتخطى كونه أزمة صحية ووباء عالمياً، بما ينذر بتحوّله إلى نقطة فارقة في العلاقات الدولية، وفي تاريخ الشرق الأوسط، أبرزت دراسة إسرائيلية 10 سيناريوهات محتملة للتداعيات السلبية لكورونا على الوضع الاستراتيجي للاحتلال.
أقرّ وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوشين بمعدلات البطالة الآخذة في التصاعد وتراجع إجمالي الناتج المحلي، إذ إنّ ثلث العمالة مجبرة على البقاء في منازلها بأوامر حكومية لإبطاء وتيرة تفشي فيروس كورونا الذي قتل أكثر من ألفي أميركي حتى الآن.
مع استمرار الغموض قائماً حول مستقبل إدلب، على الرغم من صمود اتفاق وقف إطلاق النار حتى اليوم، طرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسوية جديدة على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تقوم على التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور.
توصل الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في لقاء عقداه في موسكو أخيرا، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب. وقدِّم الاتفاق بوصفه ملحقًا لاتفاق سوتشي لعام 2018، تاليا تقدير موقف بشأن الاتفاق، وممكنات صموده.
أعلن الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، شمال غربي سورية، وإنشاء ممر آمن على الطريق الدولي "إم 4".
مع ترجيح تجنب تركيا وروسيا لسيناريو المواجهة المباشرة في سورية، يحضر الاقتصاد كفيصل ومصدر للتوافق المتوقع، إذ بحال التأجيل والمزيد من البراغماتية والغموض الروسي، أو تحميل أنقرة مسؤولية فشل اتفاق سوتشي، ليس مستبعداً أن يقع المحظور.
غيّرت الطائرات التركية المُسيَّرة، أخيراً، سير المعارك في محافظة إدلب السورية بعد الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني، معززةً صمود المعارضة ودفعها نحو المقاومة والتقدم، مغيرةً بذلك سير الأحداث.
يمكن القول إن روسيا مقبلة على طيِّ سورية من أقصاها إلى أقصاها تحت جناحيها، مهما بلغت مصالحها الاقتصادية مع تركيا، ومهما أظهرت تركيا رغبتها في إقامة العلاقات العسكرية وإياها، أو هدّأت من التصعيد العسكري على جبهة المعارضة.