فيما بدأت الموازنتان العامتان لعامَي 2023 و2024 في لبنان تسلكان طريقهما بصعوبة في مجلسَي الوزراء والنواب للنقاش والإقرار، اندلعت السجالات بشأن الوضع المالي للدولة اليوم الاثنين، في جلسة عقدتها لجنة المال والموازنة التي طالبت الحكومة بحلول جدية.
خصّص نصر الله إطلالته، مساء الأربعاء، للحديث عن ملف الانتخابات النيابية التي يعتبر أنها ستجري في موعدها ولا شيء يمكن أن يؤدي إلى تأجيلها إلا إذا وقعت حرب أو حدث أمر كبير جداً.
لا تزال منصات التواصل الاجتماعي تضجّ بقضية الصحافية اللبنانية مريم سيف الدين، والتي تتعرض منذ أسابيع لحملة ترهيب من قبل تابعين لـ"حزب الله" على خلفية عملها، تطوّرت إلى اعتداء متكرر على منزل عائلتها في منطقة برج البراجنة (في الضاحية الجنوبية لبيروت).
عادت قضية النفايات إلى الواجهة في لبنان، لتهدّد بتراكم آلاف الأطنان في شوارع العاصمة وأحياء الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى أقضية كسروان والمتن وبعبدا والشوف وعاليه (أقضية تابعة لمحافظة جبل لبنان).
عادت قضية المعابر غير الرسمية إلى الواجهة في الشارع اللبناني، مع وضع صندوق النقد الدولي إغلاقها شرطاً لتقديم المساعدة للبلد، الذي يئن تحت أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.
كانت حفلة التهويل بالحرب الأهلية بمثابة البيان رقم واحد في مانيفستو قتل الانتفاضة والعودة بعهد حزب الله إلى ما قبل 17 أكتوبر، على قاعدة إما يكون البلد كما أراده حزب الله، أو لا يكون البلد أصلاً.
يمكن وضع العقوبات الأميركية على نائبين ومسؤول في "حزب الله" بأنها تأتي في إطار سياسة توجيه رسائل للمصارف اللبنانية، إذ يعتبر النائب أمين شري من رجال الأعمال في دائرة الحزب، وأدى أخيراً دور حلقة الوصل بين الحزب والمصارف اللبنانية.
شمول العقوبات الأميركية شخصيات رسمية، يعني ضغطاً أكبر على الدولة اللبنانية، خصوصاً أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد أكد أن بلاده تراقب المسؤولين التابعين لـ"حزب الله" في الدولة اللبنانية.