حديث الأسرى يطول ويطول. إنها قصص كتبها الأسرى والمعتقلون بدماء وعذابات السنين، وهي كما تروي قصص المأساة والمعاناة، تروي قصص البطولة والفداء، ستكتبها يوماً ما الأجيال القادمة، قصصاً يرويها الأبناء عن الآباء.
يتدارس الأسرى الفلسطينيون إمكانية الشروع بخطوات احتجاجية ضد الأوضاع القائمة، ولا سيما ضد سياسة الاعتقال الإداري، وذلك عقب اعتقال المئات من الفلسطينيين، في الفترة الأخيرة، وتحويلهم إلى الاعتقال الإداري، ليتجاوز العدد الإجمالي أكثر من 500 معتقل إداري.
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 658 أسيراً في غضون ثلاثة أسابيع حسب نادي الأسير، في حين فرضت مصلحة السجون الإسرائيلية عقوبات جديدة بحق الأسرى في سجون "ريمون"، "إيشل"، "عوفر"، و"النقب".