انتحر المنطق على أرض مصر، ومات العقل كمدا وحسرة، بفعل الإعلام الانقلابي الذي يسعى إلى إيجاد واقع جديد كاذب، ليس من أهدافه تشكيل الوعي لدى المصريين، بل فقط قتله وسحقه.
تدور في الشارع المصري تساؤلات كبيرة حول جماعة "أجناد مصر"، التي تبنّت الكثير من عمليات التفجير التي وقعت عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وسط آراء تفيد بأنها صنيعة استخبارية لمصلحة النظام.
تثار تساؤلات عديدة حول أداء جهاز الشرطة المصري وفاعليته، وسط التخبط غير المسبوق الذي يمر به، والذي جعله غير قادر على مواجهة الأحداث الأمنية. وكان آخرها انفجار قنابل الصوت في مترو القاهرة قبل أيام والعبوات بمحيط قصر الاتحادية، اليوم الإثنين.
قتل ضابط شرطة مصري وأصيب آخر في انفجار، مساء اليوم الجمعة، في مدينة الجيزة، قرب القاهرة. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن القنبلة بدائية الصنع.
قررت محكمة جنايات القاهرة قبول استئناف النيابة العامة المصرية على إخلاء سبيل رئيس حزب "الوسط"، أبو العلا ماضي، وأمرت بتجديد حبسه لمدة 45 يوماً، فيما سقط مرشد الجماعة، محمد بديع، مغشياً عليه خلال محاكمته في قضية أحداث مكتب الإرشاد.