اختتمت "مجموعة بيلدربرغ" أو "أسياد العالم" لقاءها السنوي الـ63، أمس الأحد، في منتجع في جبال الألب النمساوية. المجموعة التي اتصفت بالسريّة، بدأت تسمح بنشر بعض التفاصيل الخارجية عنها، من دون الغوص في تفاصيل اللقاءات.
بعد انتخابات الأقاليم التي أعادت الثقة لليمين في ثالث انتصار له، بعد وصول الاشتراكيين للسلطة سنة 2012، أظهرت استطلاعات الرأي المتلاحقة عودة عدد من السياسيين اليمينيين البارزين على رأسهم نيكولا ساركوزي وآلان جوبيه إلى الواجهة.
تشكّل الدورة الثانية من انتخابات الأقاليم الفرنسية، الأحد المقبل، الفرصة الأخيرة لليسار، للتقليل من الخسارة التي مُني بها في الدورة الأولى لمصلحة أطياف اليمين.
بات موضوع الإسلام لاعباً أساسياً في السياسة الفرنسية، وخصوصاً مع اقتراب انتخابات المناطق، مع إثارة قضيتين أساسيتين، هما الحجاب في الجامعات الفرنسية، إضافة إلى تقديم لحم الخنزير في المدارس.
يتوقع أن يكون "الإسلام" موضوع الساحة الفرنسية، خصوصاً مع احتدام المعركة الانتخابية. وفيما يُجمع المسؤولون الفرنسيون على فشل السياسات السابقة في التعاطي مع المسلمين ودمجهم أو صهرهم، يسارعون لتقديم حلول، وهو ما فعله ساركوزي معلناً أنّ الإسلام هو أمّ
لاقت صفقة بيع 24 طائرة "رافال" فرنسية لمصر، اهتماماً كبيراً في فرنسا، وعلى الرغم من التوافق بين كوادر اليمين واليسار الفرنسيين على أن الصفقة تُشكّل إنجازاً لفرنسا، خرجت بعض الأصوات المعارضة.
يراقب الفرنسيون مآلات الخلافات داخل حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" والفضائح التي تعصف بالسياسيين في وقت يستعد فيه الرئيس فرانسوا هولاند، اليوم الخميس، لإطلاق سلسلة مواقف داخلية وخارجية مع مرور قرابة شهر على الاعتداءات التي شهدتها فرنسا.
يبدو أنّ النقاش على الساحة الفرنسية بات يتخطى الإجماع على خطة الحكومة الأمنيّة إلى الخطوات اللاحقة الواجب اعتمادها في مجالات التعايش والهوية. وفيما نفد ثلاثة ملايين عدد من صحيفة "شارلي إيبدو" أمس، تعلو أصوات مطالبة مسلمي فرنسا بتنظيم أنفسهم أكثر.
تدل استطلاعات رأي جديدة في فرنسا على رفض شعبي لترشّح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس السابق نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة عام 2017، وتؤشر إلى وجود رغبة شعبية في رؤية مرشحين جدد من اليسار واليمين.
يبدو اليمين الفرنسي حائراً في موضوع الاعتراف بدولة فلسطين، خصوصاً وأن قيادييه لم يحسموا رأيهم في موضوع الاعتراف. ويندرج الموقف اليميني في سياق عدم "إغضاب الناخبين اليهود قبل انتخابات الرئاسة 2017".