شنّت القوات العراقيّة المدعومة بالعشائر هجوماً شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وتمكّنت من إحراز تقدم ملحوظ، في وقت يشاغل فيه طيران التحالف الدولي تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) على عدة جبهات في المدينة لفتح الطريق للقوات المهاجمة من أجل
استغلّ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إعلان السلطات العراقية، أمس الجمعة، وقف عملياتها العسكرية في الأنبار، ليشنّ هجوماً على شرق مدينة الرمادي مركز المحافظة، فيما حذّر مختصّون أمنيّون من تحوّل استراتيجيّة "داعش" من دفاعيّة إلى هجوميّة.
أجبرت المعارك في محيط مدينة سامراء الجيش العراقي على وقف الهجوم لتحرير الرمادي، إذ اضطر إلى سحب لواءين من تلك المنطقة لإرسالهما إلى سامراء، لتعزيز القوات العراقية التي تواجه "داعش" هناك.
فُتح باب الجدل على مصراعيه، في إمكانية العودة العسكرية البرية للجيش الأميركي إلى العراق، وشموله سورية هذه المرة أيضاً، على وقع التناقضات في مواقف بين البيت الأبيض والبنتاغون. ومن المتوقع احتدام سخونة الجدال في الأيام الآتية.
قال رئيس الأركان الأميركية المشتركة، اليوم الثلاثاء، إنه سيصدر توصية بنشر قوات أميركية بجوار الجنود العراقيين لمحاربة تنظيم "االدولة الإسلامية" (داعش) إذا تبين أن الإجراء سيعزز فرص هزيمة المتشددين.
في ظلّ تعدّد السيناريوهات في مسألة تحرير مدينة بيجي العراقية وبلدات مجاورة عدة، يبرز الدور الأميركي في تأمين الغطاء الجويّ للقوات الحكومية ومليشيات "الحشد الشعبي" والعشائر، وهو ما أدى، وفقاً لمصادر عدة، لتراجع "داعش".
وصفت كتلة "اتحاد القوى" البرلمانية في العراق، اليوم الأحد، في رسالة وجهتها إلى رئيس لجنة الأمن و الدفاع حاكم الزاملي، التعاون والتنسيق بين التحالف الرباعي، الذي يضم (العراق وسورية وإيران وروسيا) من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى بـ"الخيانة العظمى".
أعلنت خلية الإعلام الحربي المشتركة المؤلفة من قوات وزارتي الدفاع والداخلية والاستخبارات في العراق، اليوم الأحد، أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو العراقي قصفت موكباً لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أبو بكر البغدادي في الأنبار، غرب العراق".
رجّح منسق التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، جون آلن، تحرير مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار (غربي العراق)، في القريب العاجل، مُجدداً دعمه للقوات العراقية التي تقاتل على الأرض.
قال رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان العراقي، حاكم الزاملي، إن العراق قد يطلب قريباً شن ضربات جوية روسية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أراضيه، وإنه يريد أن تلعب موسكو دوراً أكبر من الولايات المتحدة في قتال التنظيم المتشدد بالعراق.