هذا وطن اللصوص والمحتالين والدجالين والعاشقين، وأستغرب كيف أن كثيرين ما زالوا يخرجون إلى الشارع، ويندمجون بسرعة مع دعس بالأرجل وتدافع بالمرافق، هكذا، بعيون معمشة وقامات متدلية إلى الأسفل، مثل مشانق.
مهم جداً للأحزاب المغربية، يسارية أو ليبرالية، أن تحسم في اختياراتها الكبرى، وأن تتجاوز الاشتغال بالصراعات والقضايا الجانبية، فالأفضل أن تهتم باستعادة ثقة المغاربة وإعلاء صوتها في احتضان همومهم.