إرثنا الإسلامي والحضاري متقدم، بل وسار كل المسيرة وقدم النموذج، نحن الذين تأخرنا عن اللحاق وأعاقنا بعض من الداخل، فمن أراد العودة إلى السكة، عليه بنهج الراشدين المهديين، كما أخبر الرسول في تفعيل المرأة ودورها.
عقلاء القوم موجودون، يقودهم الوالد المكلوم وولي الدم وصاحب البصيرة، الحاج صافي الكساسبة، الذي قال لمعزيه من فلسطين: "ليت طائرة ابني سقطت على تل أبيب، بلغوا سلامي لأهل غزة".
بنظرة واقعية لتسلسل الأحداث وزيادة الانتهاكات، قد يصح التنبؤ أن سحب السيادة الأردنية في القدس بات أمراً واقعاً، فالأردن لم يعد يملك سلطة، تمكنه من حماية الأقصى، والأمر مرشح لأن يسوء أكثر، إذا ظلت ردود الأفعال الأردنية شجباً واستنكاراً.
