من تطلق عليهم صفة "النخبة" صنفان، فهناك نخبة مهادنة تبريرية مدلسة، تنشط في خدمة السلطة المستبدة، وهناك نخبة منحازة لمجتمعها ومصالحه وثقافته ومستقبله. تكاد تكون نقطة الالتقاء بين جميع المستبدين أنهم يعتمدون على النخبة المهادنة للحفاظ على مشروع استبدادهم.