جمال عبد الناصر

بين صدمة الهزيمة التي منيت بها الجيوش العربية منذ 58 عاما وفجيعة الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني حالياً، توالت على الأمة مصائب ونكبات كثيرة.

عقدة أميركا أنها دولة بلا تاريخ، فيما تبالغ النخبة اللبنانية "الفينيقية" في إعلاء شأن اللبنانيين، وهم طوائف وأعراق شتى، ويتجلّى تفاخرهم في لغتهم الفينيقية.

يبدو أن سورية والشرع سيبقيان وقتا ليس قصيرا في صميم لعبة الأمم، التي ستتطلّب من الشرع، وبغض النظر عن مواقف مؤيديه ومنتقديه، ممارسة أقصى درجات الحذر السياسي.

عجزت الحكومة hglwvdm نفسها عن تنفيذ قانون مخالفات البناء، إلى حدّ تهديد الرئيس للمحافظين ورؤساء الأحياء، بإنزال الجيش للتعامل مع تلك المخالفات.

بعد أن أقدم حزب العمال الكردستاني، الذي حمل السلاح طيلة عقود، على حلّ نفسه، أمام السلطة التركية فرصة نادرة لإنصاف الأكراد سياسياً، لا ثقافياً فحسب.

صحوة الترابي تلك مثّلت استرداد العقل الناقد. غيابُه أحد أخطر علّات الإنقاذ، فوحش الترابي المضادّ للعقل والنقد انفرط توحّشاً بعد رحيله.

ألا تدرك مصر الرسمية أن عدم إدخال الطحين ومقوّمات الحياة للقطاع يعني تنفيذاً عملياً لمخطّط التهجير، سواء توصّلنا لوقف لإطلاق النار أم لا؟

حاول الكتاب أن يقدّم صورةً جميلةً عن رجل دخل السياسة من بوابة الأحلام الوردية، ولكنّه أيضاً حوى بعض هذه التناقضات التي لا تجعل الشهادة متناغمةً ومكتملة.